الخرطوم/PNN-اتهم الجيش السوداني، اليوم الجمعة، قوات الدعم السريع بإطلاق النار على طائرة إجلاء تركية أثناء هبوطها في مطار "وادي سيدنا" خارج الخرطوم، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الطاقم وإلحاق الضرر بخزانات الوقود، فيما نفت "الدعم السريع" ذلك.
وأضاف الجيش السوداني، في بيانه، أن الطائرة هبطت بسلام ويجري إصلاحها.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت تعرض طائرة إجلاء تركية لإطلاق نار في مطار وادي سيدنا بالسودان ولا إصابات.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على حسابها الرسمي في "تويتر": "استمرارًا لحملات التضليل الإعلامي من خلال نشر الأكاذيب والادعاءات للتغطية على تصرفاتها وأفعالها زعمت القيادات الانقلابية بالقوات المسلحة المسنودة بفلول النظام البائد المتطرفة، أن قواتنا هاجمت طائرة إجلاء تركية وهي مزاعم يكذبها الواقع ومعطيات الأوضاع على الأرض".
وأضاف البيان: "لقد ظلت قواتنا ملتزمة بشكل صارم بالهدنة الإنسانية التي وأفقنا عليها منذ منتصف الليل، وأنه لا صحة لاستهدافنا لأي طائرة في سماء وادي سيدنا بأم درمان وهي منطقة لا تقع تحت سيطرة قواتنا وليس لدينا في محيطها أي قوات وبالتالي فإن المسؤولية بالكامل تقع على الانقلابيين الذين يحاولون إلصاق التهم بقواتنا لتخريب علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة وفي كل مرة يتم نسف مخططاتهم الدنيئة بإظهار الحقائق".
وتساءلت الدعم السريع في البيان: "كيف يستقيم عقلًا مهاجمة طائرة إخلاء تركية من قبل قواتنا ونحن من قمنا بحماية البعثة طيلة الأيام الماضية وإجلائها من جميع مدن العاصمة".
وتابع الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع: "الحقيقة أنه كان واضحًا من خلال تحليق الطائرات الحربية وقصفها لمواقع تمركز قواتنا منذ فجر اليوم الجمعة، والهجوم على قاعدة جبل أولياء وقصف مساكن المواطنين في الصالحة والثورات وامبدة أن قرار الهدنة كان مجرد مناورة وخداع من الانقلابيين لأطراف المبادرة لمواصلة قصف مواقعنا حيث لا تزال الطائرات الحربية تحلق في سماء الخرطوم وبشهادة المواطنين والمقيمين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة".