الشريط الاخباري

وقفات منددة باغتيال الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال في عدد من محافظات الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 02-01-2023 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

محافظات/PNN- شارك العشرات من المواطنين وأهالي الأسرى وأسرى محررون، اليوم الثلاثاء، في وقفة منددة باغتيال الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يوما.  

واحتشد المشاركون تلبية لدعوة القوى الوطنية في محافظة بيت لحم ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى المحررين وجمعية شؤون المحررين في ساحة المهد، ورفعوا صور الشهيد عدنان ولافتات كتب عليها عبارات التنديد بالجريمة النكراء.  

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد "نشعر اليوم بالغضب العارم وهول الصدمة، أمام استمرار جرائم الاحتلال واغتيال عدنان جريمة تفوق بشاعتها كل الجرائم، حيث الاستهتار والهمجية والقتل المتعمد، وعليه فقد خسر الشعب والقيادة مناضلا وكادرا ومثابرا ".  

وأضاف حميد، نحن في مسيرتنا النضالية نقول بعد الله، ان وحدتنا وقوتنا هي الوحدة الوطنية، يجب ان تبقى جزءا في كفاحنا وآلية عملنا، وما حصل هي رسالة لنا جميعا وللحركة الأسيرة لتوجيه ضربة قاسية لسلاح الحركة الأسيرة بإصرارها في نضالها داخل سجون المحتل.  

وأكد انه من الضروري الحفاظ على ذكرى الشهداء برص الصف الوطني وانهاء حالة الانقسام والالتفات لمواجهة الأصعب في الأيام القادمة.  

وقال مدير المكتبة الوطنية عيسى قراقع، إن ما جرى مع الشهيد خضر عدنان هو جريمة متعمدة مقصودة ومن أعلى المستويات في الاحتلال، هم لم يقتلوا عدنان جسدا، بل قتلوا الحالة الوطنية الرمزية التي يمثلها عند الشعب الفلسطيني والأحرار.  

وأضاف قراقع، الشهيد ترك بصمة عند كل انسان والمجتمع الفلسطيني، كان نشيطا وفاعلا ولهذا قتلوه وأعدموه، كان رسالة ومنبرا وصوتا للمعذبين والمقهورين، حيث خلق حالة عالمية.  

بدورة شدد محمد المصري، في كلمته عن القوى الوطنية، ان استشهاد الأسير خضر عدنان يجب ان يجعلنا نعيد الحسابات حول مصيرنا وان نلتف أكثر من أي وقت حول قضية الأسرى، وتوسيع الفعاليات لإيصال صوت الحق للضمائر الحية، علها تقف أمام مسؤولياتها لإنصاف الأسرى بقضيتهم العادلة.  

وأستذكر عمر حسان في كلمة الجهاد الإسلامي، حياة الشهيد النضالية التي أمضاها بين سجون الاحتلال ونشاطه في الكفاح ضد المحتل والوقوف دوما الى جانب الأسرى في مختلف الفعاليات الميدانية.  

,وفي نابلس  نددت الفعاليات الرسمية والوطنية في محافظة نابلس، بجريمة إعدام الأسير خضر عدنان، فجر اليوم الثلاثاء في سجون الاحتلال.

وجاء ذلك خلال وقفة جماهيرية على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى.  

وقال سلطان عوض، في كلمة عن اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، اليوم استشهد خضر عدنان وما زال حيا في قلوب الأحرار؛ بعد رفضه للاعتقال الإداري وسياسة الاحتلال.

وأضاف، يجب نقل رسالة لكل أحرار العالم وفضح ممارسات حكومة الاحتلال وجرائمها بحق الأسرى، الذين ضحوا بحياتهم داخل سجون الاحتلال، فقبل شهور استشهد ناصر أبو حميد، واليوم يواجه الأسير وليد دقة الموت نتيجة سياسة الاهمال الطبي.

وشدد عوض على ضرورة الوقوف الى جانب الأسرى ورفع صوتهم عاليا في المحافل الدولية.

من جانبه قال غسان حمدان، في كلمة عن لجنة المؤسسات والفعاليات في نابلس، إن الأسير خضر عدنان استشهد بعد معركة الأمعاء الخاوية وكنا نشاهده في كل الفعاليات المناهضة للاحتلال، وما حدث معه هو جريمة وتصيفة وسيبقى خالدا في القلوب.

وأضاف ان ما نشهده اليوم يجسد الوحدة الوطنية التي طالما كان ينادى بها لمواجهة سياسة حكومة الاحتلال المستمرة في جرائمها التي لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني الذي يبحث عن الحرية والكرامة.

وفي جنين انطلقت  مسيرة حاشدة وغاضبة في بلدة عرابة جنوب جنين،  إثر استشهاد الأسير خضر عدنان .

وانطلقت المسيرات الغاضبة من كافة المدارس، بمشاركة مؤسسات وفعاليات وقوى المحافظة، وندد المشاركون فيها بالجريمة البشعة وبقتل الشهيد عدنان بدم بارد، مطالبين العالم أجمع بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، والحركة الأسيرة خاصة.

وأطلق المشاركون في المسيرة الهتافات الداعية الى الوحدة الوطنية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد، وحملوا أبناءه: علي، وعبد الرحمن، وحمزة، على الأكتاف.

 وفي رام الله خرج مئات المواطنين بمسيرة جابت شوارع مدينة رام الله، استنكاراً لجريمة إعدام الأسير خضر عدنان.

وأعلنت إدارة سجون الاحتلال استشهاد الأسير عدنان خلال إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله التعسفي.

وشارك في المسيرة عدد من ذوي الشهداء وأسرى محررون، إلى جانب مسؤولي مؤسسات الأسرى وممثلين عن القوى الوطنية والنقابات المهنية، ورُفع خلالها علم فلسطين وصور للشهيد عدنان.

وأكد المشاركون أهمية الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات الداخلية، لمواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف الأسرى في سجون الاحتلال.

 

شارك هذا الخبر!