القدس /PNN / زار جامعة القدس وفد رفيع المستوى من لجنة الميزانية في البرلمان الألماني، للاطلاع على سير عمل برنامج الدراسات الثنائية ومخرجاته وبحث سبل التطوير، بحضور رئيس الجامعة ونوابه وثلة من الطاقم الإداري، وممثلين عن شركاء البرنامج في القطاع الخاص.
وأشار رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك إلى وجود قصص نجاح رائعة في مختلف الكليات، وفي كلية الدراسات الثنائية خاصة، إذ تسعى الجامعة لتغيير نظام مختلف البرامج لتحذو حذو الدراسات الذي صار نموذجًا لمختلف الجامعات الفلسطينية، من أجل الوصول إلى نظام تعليم حديث يدعم دمج الجانبين النظري والعملي معًا، تحقيقًا لرؤية الجامعة بدفع طلبتها لتنفيذ أفكارهم الخلاقة والهادفة للارتقاء بالمجتمع والأفراد.
من جهته، استعرض عميد كلية الدراسات الثنائية د. عصام إسحق أهم تطورات البرنامج من حيث أعداد الطلبة الملتحقين والتخصصات التي طورت وألحقت به، إضافة إلى أعداد الشركاء المحليين والدوليين الذين يتولون تدريب الطلبة في الفصول العملية لهم، بما في ذلك كبرى الشركات وأعرقها في ألمانيا.
بدوره، تحدث محمد الصوص من شركة حمودة عن مجريات العملية التدريبية لطلبة البرنامج، وأهم إنجازات هذه الشراكة التي تبلورت بتوظيف خريجي البرنامج في الشركة في مواقع عمل مرموقة من مختلف التخصصات.
وعبرت عضو البوندستاغ الألماني السيدة كلوديا رافيلهوشين Ms.Claudia Raffelhüschen عن الفخر بما يقوم به الشركاء في الدراسات الثنائية، موجهة شكرها وثناءها لهم.
هذا واطلع الوفد على عمل البرنامج من خلال جولة في المختبرات وأروقة كلية الدراسات الثنائية في الجامعة.
يذكر أن الدراسات الثنائية هو النظام الدراسي الأول من نوعه في فلسطين، ويجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، أطلقته جامعة القدس 2015 بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال مؤسسة التعاون الألماني GIZ.