لندن/PNN- وكان تشارلز الثالث، قد وصل إلى كنيسة وستمنستر، حيث أُقيمت مراسم تاريخية لتتويجه ملكًا، في أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاما.
وتم تتوج تشارلز الثالث، ملكًا في طقوس مسيحية مهيبة تعود إلى 1000 عام من التاريخ والتقاليد، لكن تم تكييفها لتعكس صورة بريطانيا في القرن الحادي والعشرين.
يشار إلى أن مراسم تتويج ملك بريطانيا الجديد، هي ثاني مراسم من نوعها تُبث عبر التلفزيون، والأولى بالألوان وبخدمة البث التدفقي على الإنترنت، كما أنها تُعد تأكيدًا دينيًا لاعتلائه العرش.
فخامة وأجواء فرح في أول حفل تتويج تشهده بريطانيا منذ 70 عاما
وجزء كبير من كلفة المراسم البالغة 100 مليون جنيه (126 مليون دولار) والممولة بشكل كبير من دافعي الضرائب، قد تكون مخصصة على الأرجح للعملية الأمنية الضخمة.
لكنّ متحدثا باسم قصر باكنغهام قال إن اهتمام العالم “يعوّض وأكثر عن المدفوعات المترافقة معها”.
وقالت هيئة تجارية هي “يو كي هوسبيتاليتي” إنذ المراسم التي تستمر ثلاثة أيام تشمل عطلة رسمية الإثنين، يمكن أن تعود بمبلغ 350 مليون جنيه على قطاع الترفيه بما فيه الحانات.
وبُذلت كل الجهود لأكبر عروض الفخامة والأبهة البريطانية منذ عقود، والتي تتخطى المراسم الرسمية لدفن الملكة في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي المجموع، سيشارك سبعة آلاف عسكري، من خيالة إلى فرق موسيقية، في العرض الذي يتم التدريب عليه بدقة بالغة.
وسينتقل تشارلز وكاميلا من باكنغهام في عربة اليوبيل الماسي، ثم يعودان إلى القصر في نفس الطريق على متن العربة الذهبية الأقدم، عقب المراسم التي ستستمر ساعتين في الكنيسة.
في القصر ستُقدم لهما التحية من أفراد من القوات المسلحة، ثم يتابعان طلعات جوية احتفالية من شرفة القصر مع أفراد آخرين من العائلة الملكية.
(أ ف ب)