رام الله/PNN/قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في الإمارات حماد الحرازين، مثال حي لمدى ارتباط المغتربين بأرضهم وبشعبهم، ومدى انتمائهم إلى قضيتهم ومساندتها.
وثمنت غنام لدى وداعها الحرازين اليوم الأحد، والوفد المرافق له، بعد زيارة لأرض الوطن استمرت أسبوعا زار خلالها العديد من المحافظات، بصمات رجل الأعمال الحرازين ومساهماته في العديد من المجالات على مدار السنوات الماضية، أهمها بناء مبنى حسن الحرازين التابع لجامعة القدس المفتوحة، والمساهمة في بناء قسم الكلى بمجمع فلسطين الطبي، وترميم كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، وتوفير مبالغ مالية لدعم جامعة القدس وتحرير شهادات طلبتها.
من جانبه، أعرب الحرازين عن فخره بدعم أبناء شعبنا ومؤسساته، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني معطاء ومحب ويستحق الوقوف بجانبه، لإبراز صورته الحقيقية إلى كل العالم.
وتابع: "لم تمرّ لحظة في حياتي إلا وأنا أفكر في فلسطين والعمل من أجلها، إيماناً بقضيتنا العادلة وبالتعليم الذي هو أساس نهضة الشعوب"، معتبراً أن الأموال التي يقدمها إلى شعبنا "هي نقطة في بحر عطاء الشهداء والأسرى والجرحى الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حرية أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وتعهد الحرازين بتوفير جميع احتياجات هذه المدارس التي أُنشئت بتمويل ودعم كامل منه، إضافة إلى تجهيز مختبرات العلوم والحاسوب بما يساهم في خدمة طلبتنا وتأهيل جيل متعلم قادر على البحث والتفكير واكتساب مهارات في المجالات كافة.