الشريط الاخباري

الشاعر لPNN:ماضون بانتخابات نقابة الصحفيين وفشل من يحرض على النقابة تشكيل قوائم منافسة ليس مسؤولتنا

نشر بتاريخ: 10-05-2023 | برامجنا التلفزيونية , محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN/ قال موسى الشاعر عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين أن ما يحدث من قبل الاحتلال بحق شعبنا هو حرب مفتوحة جاثمة على أرضنا ضد الشعب الفلسطيني تستدعي وحدة العمل الصحفي حتى يكون الجميع قادرا على نقل معاناة شعبنا للعالم اجمع مشددا على ان تقسم الجسم الصحفي لا يصب في مصلحة شعبنا وحقوقه الوطنية.

وأضاف الشاعر في حديثه لــPNN ضمن برنامج “صباحنا غير” الذي يقدمه الزميل منجد جادو، أن نقابة  الصحفيين تعرضتبعد الاعلان عن تحديد مؤتمر لانتخاب مجلس نقابة وامانة عامة جديدان لحملة تشويه وتحريض كبيرة جدا علما بأن كل من يشوه النقابة هم من خارج اطرها في اغلب الاحيان ورغم ذلك استجابت النقابة للمطالب باجراء الانتخابات وهي ليست مسؤولة عن عدم مقدرة من يشوه بالنقابة تشكيل قوائم لخوض الانتخابات حيث عملت لجنة الاعداد ولجحنة الانتخابات وفق الاصول وبشهادة لجنة الانتخابات التي اشرفت على كل اجراءات الاعداد لانتخابات النقابة.

وفي رده على سؤال ل PNN  حول عدم وجود قوائم اخرى مترشحة سوى قائمة شهداء الصحافة التي تتشكل من صحفيين يمثلون فصائل العمل الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية ان هذه القضية ليست مشكلة النقابة، وأن المؤتمر كان مفتوح ولم يمنع أي احد من تشكيل أي قائمة،  وكل الكتل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية متواجدة داخل القائمة الانتخابية التي سيتم انتخابها خلال المؤتمر الخاص بانتخابات النقابة.

واشار الى تقدم قائمة اخرى لخوض الانتخابات لكنها انسحبت وتبقت قائمة الكتلة الوحدة الوطنية أو “قائمة شهداء الصحافة”، التي تتشكل من مجموع الصحفي المشارك، والمؤسس لنقابة الصحفيين، وهو الذي يتحمل عبئ تشكيلها وثقل كل المعاناة والتضحيات والشهداء، والاعتقالات والمنع من السفر والخ..

وأشار أن هذه الحملة التي تنتقد نقابة الصحفيين وتسعى لتشويهها هي حملة تستند الى وقائع موجهة تنطلق من موقف سياسي بسبب حالة الانقسام السياسي الفلسطيني التي اضرت وتضر بكل نواحي الحياة في اشارة الى استهداف وانتقادات مواقع الاعلام التابعة لحركة حماس للعملية الانتخابية التي سبقتها ايضا مؤتمر كان من غابوا عن الانتخابات يطالبون به من اجل تطوير انظمة وقوانين النقابة حيث تم الاستجابة لهم ايضا وتم تطوير وتعديل قوانين العمل في نقابة الصحفيين،

كما اشار الى ان هناك بعض الصحفيين الذين يقودون حملة التشويه والتحريض على النقابة لم يقوموا بتسديد اشتراكاتهم في نقابة الصحفيين وبالتالي هم الان غير اعضاء في النقابة بقرارهم هم وليس بقرار اي احد اخر كما شدد على ان من سيشارك في مؤتمر انتخابات النقابة هم الاعضاء المسددون لاشتراكاتهم.

وشدد على ان الابواب كانت مفتوحة امام الجميع ومن الخطا ان يتم مسؤولية الفشل في تشكيل قوائم للتنافس على الانتخابات لمجلس النقابة داعيا كل من يقوم بحملات تحريض الى مراجعة نفسه لانه يعرف الحقيقة ويعرف انه لم يتم منع احد من تشكيل قائمة.

وقال الشاعر بأن تحديد موعد لانتخابات النقابة وما صاحبه من عملية اعداد تمت وفق القانون كما انها اتت استجابة لمطالب الكثير من الصحفيين والقوائم خلال السنوات الماضية كان هناك مطالب لإجراء انتخابات نقابة الصحفيين واليوم تم الاستجابة لها موضحا انه و مع اقتراب موعد الانتخابات المقرة، خرجت الأصوات التي طالبت في اجراء الانتخابات وطالبت بتأجيلها، وطالبت بعقد مؤتمر استثنائي لتعديل النظام على اعتبار ملف العضوية، ملف شائك وملف غير سوي.

واضاف ان  بعض المؤسسات الوازنة في المجتمع المدني طالبت في العام  بتأجيل الانتخابات في حينه، حيث استجابت النقابة ممثلا بالامانة العامة والمجلس الإداري لطلب تأجيل الانتخابات، وحددت  التاسع والعشرين من شهر يناير لإجراء المؤتمر لاستثنائي على ان تستقبل الأمانة العامة كل ما يتم طرحه من ملاحظات من النظام الداخلي.

وتابع أن الكتل التي طالبت بالتأجيل لم تقدم أي ملاحظات أو تعديل للنظام، وعلى هذا الهامش تم اجراء هذا المؤتمر الاستثنائي وسط حضور قوي، وخلال المؤتمر تم أخذ كل الملاحظات التي تقدمت بها بعض الكتل العاملة في اطار النقابة وتمت إضافتها وتعديلها على النظام الداخلي.

وفي هذا العام تم تحديد 29 من شهر يناير مؤتمر استثنائي وتم تأجيله على أن يكون في الحادي عشر من شهر أيار الجاري بمناسبة مرور عام على استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة لكن نظرا لوجود بعض الارتباطات لدى نقابة الاتحاد الدولي لنقابة الصحفيين وبعض الصحفيين العرب المدعوين، تم تأجيل الى 23 و24 أيار، حيث سيتم في هذا التاريخ عقد المؤتمر العام مشددا على الاصرار والمضي قدما بالمؤتمر الذي سيتخلله انتخاب القائمة المترشحة الوحيدة التي تضم الكتل المتوافقة وطنيا حيث ستواصل العمل لخدمة قطاع الصحفيين.
 

واوضح ان المجلس الاداري والامانة العامة للنقابة الذي سيتم انتخابه سيواصل العمل لخدمة الصحفيين الذين يتعرضون لاستهدافات بالقتل والاعتقال والتحريض من قبل اسرائيل يحتاجون لنقابة موحدة قوية وليس لم يسعى لفرض الانقسام السياسي الموجود على العمل داخل نقابة الصحفيين وقال انه منذ عام 2000 سقط 55 شهيدا من الجسم الصحفي الفلسطيني برصاص الاحتلال، حيث كان اخرهم الزميلة شيرين أبو عاقلة و غفران وراسنة، حيث تم استهدافهم بشكل مباشر من قبل الاحتلال أمام عدسات الكاميرات وقتلهم بدم بارد،

وأشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في نقل ما يحدث عن الأرض من معاناة، وجرائم يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني  الى العالم ،لذلك الصحفي على رأس المستهدفين من الشعب الفلسطيني، حتى لا ينقل ما يجري من جرائم وعدوان إسرائيلي ضد شعبنا.

ووجه موسى الشاعر رسالته الى جميع الصحفيين الفلسطينيين بأخذ الحيطة والحذر، وعدم الخروج الى الميدان بدون أدوات السلامة المهنية، وأن على الصحفي فحص المنطقة المتوجه إليها حفاظا على حياته، مشيرا الى أن الحفاظ على الحياة أهم من نقل الصورة ونقل المعاناة للعالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذا الخبر!