بيروت/PNN- أقدم أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت على إضرام النار في الإطارات، ثم رميها إلى ما وراء أسوار قصر العدل في بيروت.

وتأتي هذه الخطوة احتجاجًا على عرقلة التحقيق في القضية، على حد تعبيرهم، وعلى عدم تحقيق العدالة بعد نحو ثلاث سنوات من تفجير المرفأ.

ووفق شهود عيان، فإن أعداد المحتجين ليست كبيرة، لكن غضبهم كان كذلك، حيث ردد عدد منهم أن "لا منفعة أو دور يعول على قصر العدل في ظل اللاعدالة".

وحمّل المحتجون الطبقة السياسية والقضاء المسؤولية عن إخفاء الحقيقة، وعرقلة الوصول إليها، فيما قامت عناصر الأمن المولجة بحماية قصر العدل بالعمل على إخماد الإطارات المشتعلة.

وقال وليم نون، شقيق جو نون، الذي كان في عداد فوج إطفائية بيروت، إن التحرك اليوم هو للتذكير بهذه القضية العادلة والمطالبة بالحقيقة.

من جانبها قالت هيام قعدان، والدة الضحية أحمد قعدان، إن على المعنيين السير بالتحقيق في قضية تفجير المرفأ "وإلا سيرون تصعيدًا كبيرًا".