رام الله /PNN / انطلقت، صباح اليوم، في رام الله فعاليات مؤتمر شهداء الصحافة مؤتمر الشهيدة شيرين ابو عاقلة في قاعات الهلال الاحمر في رام الله وغزة بالتزامن .

وانطلقت فعاليات المؤتمر بالوقوف للسلام الوطني الفلسطيني وحدادا على ارواح الشهداء تلى ذلك عوض فلم قصير يوثق لجريمة اعدام الاحتلال للشهيدة شيرين ابو عاقلة.

بدوره القى ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين السابق كلمة النقابة التي تناول فيها جهود وعمل النقابة في السنوات الماضية رغم كافة الصعوبات اهمها الجرائم الاسرائيلية التي مان اخرها جريمة اعدام الشهيدة شيرين ابو عاقلة.

واشار ابو بكر الى ان عدد الصحفيين الذين يحضرون اليوم فاق ١٩٠٠ صحفي في غزة والضفة ما يعني نجاح المؤتمر بهذا الالتفاف وهذا الحضور الكبير الذي يعكس حجم الحرص على النقابة.

كما تحدث في كلمته عن جهود النقابة لتطوير العمل وحماية الصحفيين ورفع قضايا في المحاكم الدولية لمحاسبة المجرمين الاسرائيليين الذين اقترفوا جرائم بحق الصحفيين مشيرين الى ان عدد الشهداء الصحفيين منذ ادعام ٢٠٠٠ بلغ ٥٥ شهيدا .

بدورها تحدثت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين دومنيك بدالي عن جهود الاتحاد الدولي للصحفيين في العالم ومنهم في فلسطين وتعاونه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين مشددة على ان الاتحاد ارسل المئات من البعثات الدولية للمساعدة في تطوير العمل الصحفي وحماية الصحفيين والحريات.

واشارت الى جهود الاتحاد الدولي وانعقاد الكونغكرس للاتحاد في سلطنة عمان الذي جرى فيه انتخابها وانتخاب ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين نائبا للاتحاد الدولي في اشارة لدعم نقابات واتحادات العالم لفلسطين وصحفييها.

وشددت على السعي العالمي لتعزيز الحريات وعمل الاتحاد مع رؤوساء النقابات الفلسطينيين على مر السنوات حيث ركزت هذه الجهود على حماية حرية الصحفيين.

واشارت الى عمل بعثات الاتحاد الدولي لتعزيز العمل الصحفي حيث تواصل الاتحاد مع الحكومات الاسرائيلية المختلفة من اجل حماية الصحفيين الفلسطينين والاجانب وحقوقهم خلال عملهم

كلمة سالم الجوهري نائب رئيس الاتحاد الصحفي لاسيا الذي اشار ان اغتيال شيرين ابو عاقلة احزن العالم اجمع وكل ضمير حي يؤمن بالحقيقية المجردة التي تقوم على اساس ان فلسطين ستبقى وتحيا.

وقال الجوهري اننا ناتي اليكم لتاكيد وقوفنا الى حانب اشقائنا واخوتنا في فلسطين كيف لا وشيرين ابو عاقلة صحفية فلسطينية عملت لفترة مع وسائل اعلام عمانية.

داعيا الى اصدار وثيقة دولية لحماية الصحفيين ومنحهم المجال لآداء عملهم بكل حرية ومهنية.

بدوره قال انطون ابو عاقلة شقيق الشهيدة شيرين ابو عاقلة ان عاما مر على اعدام شيرين حيث ما تزال العدالة غائبة مثمنا وقوف نقابة الصحفيين مع العائلة مشيرا الى تقديمها طلبا في الجنايات الدولية لفتح تحقيق حيث ما نزال ننتظر موافقة المحكمة الدولية كما تقدمت شبكة الحزيرة طلبا وفتحت تحقيقا الى جانب تحقيقات اخرى اثبتت ان من اعدمها هو جنود الاحتلال.

واشار ان المؤلم بشكل اكبر والاغتيال الثاني  هو الاعتداء على جنازة الشهيدة في جريمة اغتيال ثانية

انتقدت ممارسات الاعلام الاسرائيلي لتبيض صفحة القتلة منتقدا صمت المجتمع الدولي على هذه الممارسات مشددا ان اغتيال شيرين كان يهدف لاسكات صوت الحقيقة داعيا كل الصحفيين لمواصلة الدور ومواصلة الضغط على المجتمع الدولي حتى تحقيق العدالة لها.

واكد ان الجميع من الاسرة الصحفية هم عائلة شيرين وسيواصلون العمل بشكل موحد من اجل العدالة ومن اجل الحقيقة.

معتصم مرتجى شقيق الشهيد ياسر مرتجى من غزة عبر تن سعادته بالقاء هذه الكلمة في المؤتمر الذي يحمل اسم الشهيدة شيرين ابو عاقلة ويمثل كل فلسطين من القدس والضفة وغزة ما يعكس وحدة شعبنا الفلسطيني.

اشار الى جرائم الاحتلال بحقه وبحق كل الصحفيين في غزة حيث استشهد شقيقه وهو يعمل على تغطية مسيرات العودة رغم لبسه وسائل الحماية التي تمثل الصحافة

و ثمن مرتجى جهود وعمل النقابة في رفع صوت الصحفيين وحقوقهم في المحافل الدولية واخرها كونغكرس الاتحاد الدولي للصحفيين

كما ثمن تسمية المؤتمر باسم شهداء الصحافة مشيرا الى ان القائمة التي تحمل اسماء الشهداء عي قائمة مؤتمنة.

رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية قال ان الصحفيين هم الشهود على الحقيقة وسيواصلون العمل من اجل الحق والحقيقية

اشار الى اندحار كل الاحتلالات وبقاء فلسطين مشيرا الى ان اقامة إسرائيل جاء على انقاض فلسطين حيث قتل اعلها ودمرت قراها وقتل الفلسطينيون مشيرا الى ان مخيمات اللجوء في سوريا ولينان والاردن شواهد على الجريمة كما ان القتل والقنص الاسرائيلي متواصلا في مخيمات ومدن وقرى الضفة حيث يسعى الاحتلال لقتل الحقيقة عندما قتلوا شيرين ابو عاقلة وياسر مرتجى واعدا ذويهم بمواصلة القيادة الفلسطينية بالسعي لاحقاق العدل اتجاه الشهداء وعائلاتهم.

واكد سعي الحكومة والقيادة الفلسطينية لتعزيز الحريات وتمنح العمل الصحفي الحرية ونو ما يؤكده وحود وسائل اعلام من مشارب مختلفة.

واشار اشتية الى منع إسرائيل للانتخابات التشريعية والرئاسية في القدس وسعي القيادة لعقدها لكن إسرائيل تمنعها كما اشار الى سعي الحكومة لعقد الانتخابات في الجامعات والاتحادات والبلديات وها نحن نجري انتخابات نقابة الصحفيين مثمنا هذا الحضور.

 كما اشار الى التطور التكنلوجي الذي يشهده العالم مما يعطي الفرصة للجميع ان يكون صحفي لكن دور الصحفيين مهم لانهم يعلمون معاني المهنية.

واشار اشتية الى ان مجلس الوزراء شكل لجنة للعاملين في قطاع الصحافة من اجل تعزيز وتطوير عملهم بما يخدم الرواية الفلسطينية بكل حرفية ومهنية