الشريط الاخباري

رئيس بلدية حزما:تقصير حكومي كبير في بلديات محافظة القدس وتراجع كبير في الدعم والمشاريع

نشر بتاريخ: 30-05-2023 | عينٌ على القدس
News Main Image

القدس /PNN / قال رئيس بلدية حزما نوفان صلاح الدين إنه "من غير المعقول أن يبقى شارع حزما الرئيس الرابط بين شمال الضفة وجنوبها بصورته الحالية"، مشددا أن الشارع الذي لا يتعدى طوله 400 متر بحاجة الى إعادة تأهيل فورية.

وتابع رئيس البلدية خلال برنامج ساعة رمل الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية انه "منذ استلامنا رئاسة البلدية خاطبنا وزارة الأشغال العامة أكثر من مرة للعمل في الطريق لكن دون فائدة، كما قمنا بزيارة رسمية للوزارة، واجتمعنا مع الوكيل من أجل وضع حد لمعاناة المواطنين، لكننا لم نحصل على أي إجابة من الوزارة لغاية اللحظة".

وأضاف صلاح "شارع حزما الرئيس، شريان الحياة لكل أبناء فلسطين ويحتاج الى إعادة تأهيل فوري لذلك نطالب وزارة الأشغال العامة بأن تتحمل مسؤولياتها في تطويره بأسرع وقت ممكن."

حاجة ملحة لشبكة صرف صحي

وحول الوعود الانتخابية التي وعد بها المجلس البلدي المواطنين وخصوصا فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية، قال رئيس البلدية "ان هناك حاجة ملحة لتوفير شبكة صرف صحي في حزما، حيث وعدنا المواطنين بتطوير البنية التحتية والحفاظ على البيئة لكننا لم نستطع لغاية اللحظة بناء هذه الشبكة بسبب ضعف الإمكانات المالية".

وأشار الى أن البلدية تسعى لتوفيرها، لذلك توجه المجلس البلدي الى سلطة المياه من أجل إعداد مخططات هندسية للمشروع، حتى تكون نواة لبداية العمل في الشبكة ولغاية اللحظة لم نحصل منهم على أي رد لتنفيذ المخطط.

وأوضح رئيس البلدية أن تكلفة المخططات لا تتجاوز 25 ألف دولار، حيث قال في هذا الصدد "المبلغ ليس باهظا على سلطة المياه، تقدمنا بالطلب منذ استلامنا للمجلس البلدي في شهر 1 من العام 2022، شفهيا ومكتوبا ولم نحصل على إجابات، المشروع مكلف يفوق إمكانات البلدية والمخططات بالغة الأهمية لنا كي نعرضها على المانحين والممولين".

وشدد أن "حزما تعتمد اليوم على الحفر الامتصاصية والصماء التي تفيض وتلوث البيئة وتؤدي الى انتشار الأمراض" متابعا " نقوم بنضح المياه في نهاية المطاف في نقطة إسرائيلية خاصة ويكون النقل على حساب المواطن، وتخصم أموال التكرير من الموازنة العامة للسلطة، وهو أمر مرهق ماليا للمواطن وللسلطة على حد سواء، ما يتطلب تدخلا سريعا وعاجلا".

تراجع في الدعم الحكومي

وتذمر رئيس البلدية من واقع الدعم الحكومي حيث قال" كنا نتلقى نحو 500 ألف شيكل من وزارة المالية سنويا تحت بند عائدات على الطرق، لكنها المبلغ تراجع الى 213 ألف شيكل فقط منذ سنتين"، مردفا: "كان هناك قرار باقتطاع 10 في المئة من العائدات على الطرق لدعم صمود المقدسيين، لكن هذا القرار جمد مؤخرا ما خلق أزمة حقيقية في جميع بلديات محافظة القدس، تكاد أن تعصف بأدائها ووجودها على الأرض".

وتابع صلاح ان"الحكومة مقصرة ببلدات القدس، فحزما على سبيل المثال مساحتها الإجمالية 10430 دونم صادر الاحتلال منها قرابة 60 في المئة، وهي محاصرة بالجدار و4 مستوطنات من جهاتها كافة، ولذلك فان المطلوب دعم صمود المواطنين على الأرض".

البلدية مديونة

وكشف رئيس البلدية نوفان صلاح وجود ديون على الحكومة لصالح البلدية تقدر بـ 300 ألف شيكل، وعلى المواطنين بـمليون و200 ألف شيكل، مطالبا الحكومة والمواطنين بتسديد هذه الديون بأسرع وقت ممكن حتى يتسنى للبلدية القيام بالمشاريع التي وعد بها المجلس البلدي.

كما تذمر رئيس البلدية من واقع الخدمات الصحية في البلدة، حيث كشف أن العيادة الحكومية الوحيدة في البلدة تغلق أبوابها الساعة 2 ظهرا، وهذا غير كاف، مشيرا أن البلدية توجهت الى وزارة الصحة من أجل تطوير واقع العيادة وزيادة ساعات دوامها حتى تغطي 24 ساعة، ولكن للأسف حال وزارة الصحة كحال الوزارات الأخرى، فهم يتذرعون بالعجز المالي.

وأكد رئيس البلدية أن المجلس البلدي ورغم الواقع الصعب قام بمجموعة من المشاريع الهامة في البلدة، ومن أبرزها زراعة الأشجار في المناطق والأراضي المهددة بالمصادرة وتسهيل وصول المواطنين اليها، وذلك من أجل الحفاظ على بقائها.

شارك هذا الخبر!