رام الله /PNN / أصيب طفل ووالده، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وذكر الناشط بلال التميمي، أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كمينا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر عامين برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء تواجدهما أمام منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام على مدخل القرية.
وأوضح رئيس مجلس قروي النبي صالح ناجي التميمي، أن الطفل ووالده الجريحين نقلا إلى مدخل مستوطنة "نيفي تسوف" المقامة على أراضي القرية، فيما حضرت مروحيةتمهيدا لنقل الطفل إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وبحسب التميمي، فإن قوات الاحتلال تواصل إغلاق البوابة الحديدية التي تنصبها على مدخل القرية منذ ساعات المساء، فيما تواصل اقتحامها لعدة أحياء وتقوم بإطلاق النار بين الحين والآخر على المواطنين.
وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخل القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. كما أصيب الناشط بلال التميمي برصاصة مطاطية في يده خلال توثيقه بهاتفه المحمول اقتحام قوات الاحتلال للقرية، وجرى نقله للمستشفى.