ببت لحم /PNN / قدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح منطقة عايدة التنظيمية بكافة اطرها وكوادرها واللجنة الشعبية للخدمات ومؤسسات وفعاليات مخيم عايدة التهاني للدكتورة امل جادو وكيل وزارة الخارجية والمغتربين تقديرا لجهودها في العمل الدبلوماسي من جهة وحصولها على جائزة افضل دبلوماسية من خريجي جامعة فلتشر الامريكية للدبلوماسية وهي اعرق واقدم جامعة امريكية تدرس الدبلوماسية منذ تسعين عاما.
جاء ذلك خلال زيارة نفذتها حركة فتح بالمخيم بالتعاون مع اللجنة الشعبية للخدمات وعدد من مؤسسات المخيم وفعالياته حيث شارك في الفعالية للتكريم مركز شباب عايدة والمركز النسوي ومركز الشهيدة امل وعدد كبير من كوادر الحركة والاسرى المحررين .
وتم تكريم الدكتورة جادو من قبل اللجنة الشعبية ممثلة برئيسها ونائب الرئيس واعضاء اللجنة وحركة فتح ممثلة بعضوات اللجنة التنظيمية بالمخيم والمركز النسوي ومركز الشهيدة امل حيث تم تسليمها دروعا تكريمية تقديرا لها على انجازاتها العلمية واخرها جائزة افضل دبلوماسية.
وفي بداية التكريم تحدث خضر لطفي عضو اللجنة التنظيمية بالمخيم الذي اشار الى ان جميع ابناء المخيم بكافة فعالياته باتون ليعبروا عن تهانيهم للدكتورة جادو ابنة المخيم التي تعمل على رفع قضايا شعبنا في كل المحافل .
الاسير المحرر سمير الامير الذي امضى تسعة عشر عاما في سجون الاحتلال اكد ان الدكتورة جادو ابنة المخيم وابنة حركة فتح تمثل نموذج متميز ومتقدم للنساء بفلسطين تجعل الجميع بالمخيم يفتخر به مقدما لها التهاني بهذا الانجاز .
واشار الامير ان الجميع ياتي اليوم للتهنئة باسم اسرانا البواسل بالمخيم الذين نتذكرهم جميعا في كل المناسبات لانهم القادة وخط المواجهة والدفاع عن حقوق شعبنا حيث نقل للدكتورة جادو تهاني وتحيات الاسير مروان الفرارجة امين سر فتح الذي يقبع في سجون الاحتلال حيث اعرب هو وكل الاسرى عن افتخاره بجهود الدكتورة جادو.
بدوره اكد سعيد العزة رئيس اللجنة الشعبية ان هذا الجمع والحضور الكبير من كل فعاليات المخيم هو رسالة اعتزاز وافتخار من ابناء المخيم اتجاه ابنتهم وشقيقتهم الدكتورة امل جادو الدبلوماسية الفلسطينية الاولى بفلسطين التي تميزت وتتميز بادائها المهني دبلوماسيا والوطني حيث يشاهد الجميع جهودها ولقاءاتها وجولاتها التي لا تتوقف منا يشكل مدعاة فخر لكل ابناء المخيم وبيت لحم وفلسطين وابناء قرية المالحة التي هجر اهلها منها بفعل النكبة.
واكد العزة ان الجميع من المخيم يأتي لمنزل الدكتورة امل جادو وعائلتها للتعبير عن افتخاره بها وبما حققته من انجازات دبلوماسية واكاديمية كان اخرها حصولها على جائزة افضل دبلوماسية خريجة من جامعتها في الولايات المتحدة الامريكية.
من ناحيته قال منذر عميرة ان الدكتورة امل جادو اصبحت ايقونة متميزة قادرة على ايصال رسالة شعبنا في المخيمات والمدن والقرى لكل الجهات الدولية كونها تعمل بكل مهنية واقتدار دبلوماسيا وسياسيا و وطنيا مشددا ان من يلتقي بسفراء اجانب يدرك حجم الثقة التي تتمتع بها الدكتورة جادو ابنة المخيم واللجوء موضحا لانها ابنة المعاناة والالم واللجوء الذي عايشته تعلم كيف توصل الرسالة.
واكد عميرة ان الدكتورة جادو تمثل جيل الشباب والفتيات الذين استطاعوا النهوض والعمل على انفسهم والوصول لمواقع قيادية متقدمة مشددا على ضرورة دعمها حتى تواصل التقدم ونراها قريبا وزيرة للخارجية لا سيما وانها تحظى بدعم شعبي وسياسي ايمانا من الجميع بقدرتها مشددا على ان ما سمعه وشاهده من تكريم للدكتورة برام الله وبيت لحم واليوم من المخيم يؤكد على مستوى الدعم لجهودها وعملها.
من ناحيتها عبرت الدكتورة جادو عن مشاعر الحب والوفاء بحجم التهاني والتبريكات التي تلقتها لكن المشاعر الاجمل والاكبر هي مشاعرها وهي تشعر بحب و وفاء ابناء مخيمها واناسها وهم ياتون لبيتها لتكون بين الاهل والاخوة والاباء والاعمام اصدقاء والدها واخوتها واخواتها من ابناء حركة فتح وكل المؤسسات الموجودة والغير موجودة مؤكدة ان المخيم هو بيتها الاول وعزوتها وكل الناس الذين تربت بينهم .
واشارت الى صعوبة الاوضاع الفلسطينية سياسيا واقتصاديا بسبب الهجمة الاسرائيلية الا ان المحبة والاخوة والعمل المشترك هو ما يعزز صمودنا ويعطينا الامل لمواصلة العمل والنضال الدبلوماسي ايمانا منها بان شعبنا واسرانا ومخيماتنا ومعاناتنا يستحق من الاستمرار بالنضال بكافة اشكاله.
وعبرت عن افتخارها بهذه الزيارة وبهذا الدعم والاحتضان وشكرت الحضور فردا فردا على هذه الزيارة وهذه المحبة والصمود بالمخيم و التي ستدفعها للعمل دوما لخدمة قضايا شعبنا مرحبة بالجميع مع التشديد على مشاعر الاحترام والوفاء للجميع .