بيت لحم/PNN- أعلن رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا ان بلدية بيت لحم تواجه ظروف مالية واقتصادية معقدة بسبب عدم تحويل وزارة المالية الفلسطينية ضريبة المالية التي تجمعها نيابة عن البلدية حيث وصل المبلغ الذي يتوجب على وزارة المالية تحويله لبلدية بيت لحم تسعة عشر مليون شيكل .
جاء اعلان حنانيا خلال مؤتمر صحفي عقده في قاعة بلدية بيت لحم بحضور أعضاء المجلس البلدي مشيرا الى ان مدينة بيت لحم نافذة فلسطين الى العالم وهي مرأة لشعبنا ويزورها سنويا نحو 2 مليون زائر مما يستدعي اظهار المدينة بأفضل صورها وبما يعكس الوجه الحضاري للمدينة وفلسطين.
وقال حنانيا ان البلدية وجهت كتب ومراسلات لوزير المالية ومناشدات أيضا له من اجل تحويل مستحقاتنا والتي وصلت حتى اليوم 19 مليون شيكل حيث اصبح على المجلس البلدي عبئ كبير الا وهو هو كيفية دفع رواتب الموظفين فكيف هو الحال للخدمات الأخرى حيث اصبح الهم الاكبر منذ تولي المجلس مهامه هو كيف ندفع للموظفين رواتبهم بدل ان نركز على عملنا الأساسي في رسم سياسات من اجل تطوير الخدمات بالمدينة وبناء جسور مع دول ومدن العالم والسعي لتطوير المدينة بما يتناسب مع قيمتها الدينية والتاريخية.
وقال حنانيا ان البلدية أرسلت العديد من الكتب لوزارة المالية بانه لا يوجد سيولة لدفع رواتب موظفي هذا الشهر ولذلك قرر المجلس في جلستين منفصلتين اخذ إجراءات تصعيدية من اجل الوصول لحق البلدية وحق أهالي بيت لحم حيث كان القرار الأول بجلسة رقم ستين بتاريخ 15 - 3 تم بحث الأوضاع المالية واتخذ قرار بتنفيذ خطوات تصعيدية من اجل الضغط على وزارة المالية لتحويل اموالنا لتكون البلدية قادرة على تقديم الخدمات مضيفا انه تم مخاطبة وزير المالية في حينه لإبلاغه بالخطوات التي سيتم اتخاذها كما تم ابلاغ وزارة الحكم المحلي لكننا لم نستلم أي رد حتى الان .
وأضاف رئيس بلدية بيت لحم ان المجلس عقد اليوم جلسة خاصة وقرر اتخاذ تصعيدية فورية وهي اجراء مؤتمر صحفي اليوم من اجل ارسال رسالة ومطالبة لوزير المالية بدفع ولو جزء من المستحقات لنكون قادرين على تحمل مسؤول كما تقرر تنفيذ وقفة جماهيرية واسعة بتاريخ 6 -6 مشيرا الى ان بجعبة البلدية المزيد من الخطوات والإجراءات التصعيدية في حال لم تحول الوزارة مبالغ تكفي البلدية بهدف تسديد التزاماتها موضحا ان الأموال التي نطالب بها هي أموال بلدية بيت لحم وقد جمعتها وزارة المالية بدلا عن البلدية.
و ناشد رئيس وأعضاء مجلس بلدي بيت لحم باسم أهالي المدينة الرئيس محمود عباس بالتدخل السريع لإعطاء تعليمات لتحويل المبالغ التي تستحقها البلدية من اجل الإيفاء بالالتزامات اتجاه المواطنين والموظفين حيث شاهد الجميع تنفيذ وقفات احتجاج من قبل المواطنين ضد البلدية وهم محقون في مطالبهم لان هناك العديد من الاحياء التي يقع على عاتق البلدية تأهيلها وحتى المواطنون يسمونها احياء مهمشة لكننا نرفض ان تسمى بذلك و واجب علينا ان نقوم بتطويرها لكن المعيقات تتعلق بعدم المقدرة بسبب قص السيولة المالية التي اصبحنا بسببها عاجزين عن تقديم الخدمات
وفي معرض رده على سؤال ل PNN انه اذا لم يتمكن المجلس البلدي من الحصول على السيولة فهل ستتوقف جميع الخدمات بشكل مباشر قال حنانيا ان كل الخيارات مطروحة والبلدية بحاجة لسيولة مالية من اجل ان تكون قادرة على تنفيذ الخدمات مثل جمع النفايات حيث ان هناك مجلس خدمات مشترك لجمع النفايات ويتوجب علينا دفع مستحقات واذا لم ندفع ستتوقف الخدمة وبيت لحم من اهم المدن في العالم ويجب على الجميع تحمل مسؤولياته والحفاظ على المدينة التي يزوروها الالاف والذين سيكونون سفراء ورسل لبيت لحم وسيصفونها بطرق امام إيجابية واما سلبية اذا لم نقم بدورنا اتجاهها.
وأضاف نقول للحكومة نحن بحاجة لأموالنا من اجل تطوير الخدمات معلنا ان الفعاليات ستنطلق يوم الثلاثاء من اجل المطالبة بحق أهالي بيت لحم مطالبا مختلف الجهات بالعمل على مساعدة بلدية بيت لحم التي ستكون مضطرة لاتخاذ اجراءات عديدة لاسماع صوتها والحصول على مستحقاتها موضحا ان تم ارسال العديد من الرسائل للحكم المحلي والمالية وغيرها من جهات ذات العلاقة لكن مع م الاسف لم نتلقى اي رد بعد ارسال هذه الرسائل