رام الله/PNN- دمغت مديرية المعادن الثمينة بوزارة الاقتصاد الوطني، الشهر الماضي 1.1 طن ذهب تقريبا.
وبينت المديرية في بيان لها، اليوم الأحد، أن إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت 1.3 مليون شيقل تقريبًا بنسبة تغير طفيفة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2022 بمبلغ 1.4 مليون شيقل.
وأشارت إلى أن كمية الذهب الواردة للمديرية والتي بلغت (1.2) طن ذهب تقريبًا، جاءت بوتيرة الكميات والإيرادات نفسها مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق تقريبًا.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر أيار 1960 دولارا، في حين سجل متوسط سعر الأونصة في الشهر ذاته من العام السابق مبلغ 1900 دولار بنسبة متقاربة نوعا ما.
وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويًا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعًا وورشة ومحلًا، تشغّل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.
ودمغت المديرية العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة نسبتها 93% عن المعدل، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.
ودعت المديرية المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).