رام الله/PNN- نعت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومجلسها الثوري، والأطر القيادية والقاعدية، الشهيد إبراهيم المصري، الأيقونة الفتحاوية التي ترجلت بعد مسيرة نضالية وطنية فلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، "أن الفقيد شق طريقه في قوات العاصفة، وكانت شخصيته مثابرة مبادرة في فعلها ودورها، وجسدت القيم الفتحاوية في تلك المرحلة التي عز فيها الرجال".
وجاء في البيان: "أن الفقيد عمل على تثبيت المنظمات الشعبية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين، والذي كان عضوا في لجنته التنفيذية، ومن أبرز العاملين على أداء رسالة الاتحاد الوطنية والنقابية، واستمر في عمله في ساحات المواجهة من الأردن إلى سوريا ولبنان، حتى استقر في دفيئة القرار الوطني المستقل مع العظماء أبو عمار، وأبو إياد، وأبو جهاد في الشقيقة تونس، إلى أن عاد إلى أرض الوطن ضمن طلائع العائدين حيث كان من أبرز العاملين في الأجهزة السيادية، ومن ثم نائبا للمفوض العام في مفوضية المنظمات الشعبية، وكان قدوة في سلوكه وخطابه وأدائه، ما جعل منه محور اهتمام واحترام كل من هم حوله في إطار المنظومة القيادية".
وتابع البيان: "بقدر حزننا على فراقه نعتز بإرثه ونهنئ أسرته وأبناء الحركة بما تركه لنا من إرث، حتما سنكون له أوفياء في إطار الحركة التي شغل فيها العديد من المناصب القيادية كعضو في المجلس الثوري، ومنظمة التحرير الفلسطينية كعضو في مجلسها الوطني والمركزي، أو المنظمات الشعبية نائبا للمفوض، أو في السلطة وأجهزتها السيادية نائبا لمدير المخابرات العامة".