رام الله/PNN/نظمت جمعيات قرى اللطرون المهجرة، مساء اليوم الإثنين، وقفة وسط مدينة رام الله، في الذكرى الـ 56 للنكسة.
وأكد المشاركون من أهالي قرى اللطرون الثلاثة: عمواس، ويالو، وبيت نوبا، أحقيتهم بالعودة إلى قراهم، وأنهم ملاك الأرض الأصليون.
ووجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، خلال مشاركته في الوقفة، التحية إلى أبناء قرى اللطرون المهجرة، الذين يصرون في كل عام في ذكرى هدم قراهم، على القيام بالفعاليات تأكيدا على حقهم بالعودة إلى قراهم وبيوتهم التي هجروا منها.
وأضاف أنه بعد 56 عاما من هدم القرى الثلاث، ما زال الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات في سبيل التأكيد على حقوقه وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد أبو يوسف أن صمود وإرادة الشعب الفلسطيني وإرادة أبناء القرى الثلاث الذين يؤكدون على حقهم بالعودة، تمثل رسالة أن العودة حق مقدس لن يسقط بالتقادم وسيبقى جوهر القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد محمد عياد، من قرية يالو المهجرة، أن الوقفة تأتي كرسالة للتذكير بتاريخ قرى اللطرون وتأكيد على حق أبنائها بالعودة إليها، مشيرا إلى أن هدم القرى وتهجيرها خلال نكسة عام 1967 جاء كاستمرار للنكبة التي بدأت عام 1948 وما زالت مستمرة حتى اليوم.
يشار إلى أن قرى اللطرون تقع في نهاية السهل الساحلي وبداية سلسلة جبال القدس وتعتبر البوابة الغربية للقدس، والتي حافظت على عروبة القدس منذ 1948، رغم المحاولات العديدة للسيطرة عليها، حيث شهدت أرضها أكثر من 5 معارك للسيطرة عليها، وتقع على طريقين دوليين، طريق رام الله -غزة، وطريق القدس- يافا، أما من الناحية الاقتصادية فتعتبر غنية جدا بالمياه، وذات أراضٍ خصبة.