بيت لحم/PNN- دعت سناء دقة زوجة الاسير البطل وليد دقة جماهير شعبنا الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وقيادة الفصائل الى العمل من اجل الافراج عن زوجها الاسير الذي امضى ٣٧ عاما في سجون الاحتلال كل وفق دوره حيث بامكان شعبنا تنظيم فعاليات جماهيرية صاغطة والقيادة السياسية اجراء اتصالات مع مختلف الجهات الدولية والسياسية والامنية والفصائل العمل على احراز صفقة لتبادل الاسرى تنقذ الاسرى المرضى جميعا وليس وليد فحسب.
وجاءت دعوة سناء دقة هذه خلال الوقفة الفاعلة الداعمة والمساندة للاسير وليد دقة بحضور زوجته وابنته والاسير عاصف الرفاعي وجميع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في وسط مدينة بيت لحم حيث جرت الوقفة بمشاركة جماهيرية ورسمية وشعبية واسعة وتخللها رفع الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي كما تخللها كلمات تحدثت عن الاسير وليد دقة ومعاناته ومعاناة كل الاسرى الى جانب فقرات فنية خاطبت المجتمع الفلسطيني والدولي من اجل انقاذ الاسرى خصوصا المرضى منهم.
وقالت سناء دقة انها تؤمن ان زوجها صابرا وقويا وان هناك متسع من الوقت من اجل ان يعمل الجميع للافراج عنه وانها ترفض فكرة وادعاءات الاحتلال الذي يريد لوليد الانهيار والاستشهاد مشددة على ضرورة التحرك على كافة المستويات.
ورددت سناء دقة وهي تحمل ابنتها التي حملت شعارا اريد ابي شعارات وهتافات طالبت الجمهور بالهتاف فيها حيث دعت للافراج عن وليد حيا .
وفي بداية الفعالية التي انطلقت بالسلام الوطني الذي غناه اطفال روضة مركز لاجيء ثم تحدث رئيس جمعية الاسرى والمحررين محمد عبد ربة و الذي رحب بزوجة الاسير دقة واكد ان شعبنا يقف اليوم لاسناد وليد المناضل الصامد والاسير الحر كما رحب بالحضور الذي جاء من كل مناطق بيت لحم وكل فصائلها ليقول ان شعبنا موحد خلف قضية الاسرى.
واكد عبد ربة ان شعبنا هنا في وسط مدينة بيت لحم يقف ليوجه تحية اجلال واكبار للاسرى الصابرين الصامدين وللشهداء عموما وشهداء الحركة الاسيرة .
بدوره قال منسق لجنة التنسيق الفصائلي محمد الجعفري ان هذه الفعالية تاتي لتاكد ضرورة وحدة شعبنا وفصائله ومؤسساته وجماهيره دعما لكل الاسرى وعلى راسهم الاسير وليد دقة الذي يمثل اليوم كل الاسرى عموما والاسرى المرضى وقضيتهم مشددا على ضرورة قيام الفصائل بدورها بشكل كامل من اجل انقاذ وليد وكل الاسرى.
وقدم الجعفري الوزير عيسى قراقع رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية وهو خير من يمثل قضية الاسرى مشيرا الى ان الفعالية اليوم بتنظيم من فصائل العمل الوطني وهيئة الاسرى والمحررين ونادي الاسير وجمعية الاسرى والمحررين والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين والفعاليات الوطنية والاتحاد العام للمراة الفلسطينية في بيت لحم للتاكيد على وحدة الجهد والعمل النضالي من اجل قضية الاسرى.
وقال قراقع ان الاسير وليد دقة مناضل وطني وقائد متقدم خاض ويخوض معارك نضالية مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيل يحاول النيل منه ومن كل الاسرى مشيرا الى ان الاسير دقة يتنفس هواء فلسطين عبر رئة ابناء شعبه كبارا وصغارا الذين قدموا اليوم لهذه الفعالية للتعبير عن اسنادهم ودعمهم له ولعائلته.
واكد قراقع ان الاسير دقة رغم الاسر و وجوده بعيادات سجون الاحتلال التي تقتل الاسرى ولا تعالجهم حر بفكره و بنضاله وبصموده وهو يعلمنا معنى التحدي والصمود والانتصار على هذا الجلاد المجرم.
ودعا قراقع جماهير شعبنا لمزيد من خطوات الفعل النضالي والتحرك لاسناد الاسير البطل وليد دقة .
من جهته قال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان ملف الاسرى وحياتهم وقضيتهم هي مسؤوليتنا جميعا وعلى رأسنا فصائل العمل الوطني والاسلامي مشددا على انتا لا نريد ان نصل اليوم وغدا لشهيد جديد يضاف لقائمة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي والذين كان اخرهم الاسير عدنان خضر الذي اعدم في زنزانته وهو جائع وسبقه الاسير ناصر ابو حميد الذي قضى نتيجة الاهمال الطبي مشددا على اننا سنسال جميعا ماذا فعلنا من اجل الاسرى وهل ما فعلناه كافيا ام لا مطالبا بمزيد من العمل من اجل من ضحوا لاجل الوطن.
عبد الله الزغاري مدير عام نادي الاسير قال انتا نجتمع اليوم من اجل ان نحي عائلة الاسير وليد دقة وابنته الصابرة ونحي والدة الاسير ناصر ابو سرور وكل امهات الاسرى وزوجاتهم.
واشار الزغاري الى اننا نقف اليوم لترد على الاحتلال الذي يسعى للنيل من الاسرى وعائلاتهم انه واهم وفاشل وسيفشل لان الاسرى خلفهم شعب يحبهم ويضحي من اجلهم.
وقرات احدى الفتيات رسالة موجهة للامين العام للامم المتحدة طالبت فيها بان تتحمل الامم المتحدة مسؤولياتها اتجاه الأسرى الفلسطينين الذين يتعرضون للاعدام والقتل بشتى الوسائل مطالبة باسم الشعب الفلسطيني بالافراج الفوري عن الاسير وليد دقة.
كما طالبت الامين العام بوقف سياسة الكيل بمكيالين التي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني وتصمت عن الجرائم التي ترتكب بحقه.
وتخلل الفعالية الاسنادية للاسير وليد دقة فقرات فنية قدمتها فرقة مركز لاجيء وفعاليات الشبكة العالمية للاجئين والمهجرين.