الخليل/PNN- أكد متحدثون خلال ندوة سياسية في الخليل، أن الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه، وأن الممارسات الإسرائيلية التي تُرتكب يومياً بحقه لا تثنيه عن علاقته الأصيلة بأرضه ووطنه.
وشدد المتحدثون، خلال الندوة التي حملت عنوان: "فلسطين بين نكبتين.. الموقف الدولي وازدواجية المعايير" لمناسبة الذكرى السادسة والخمسين للنكسة، على أهمية تمتين الوحدة الوطنية واستخلاص النتائج والعبر ومجريات الأحداث التي عايشها الشعب الفلسطيني على مدار مسيرته النضالية والثورية الطويلة، وعلى مواصلة التحدي بالأشكال النضالية والفكرية كافة، لإكمال مسيرة النضال حتى التحرر والاستقلال وتجسيد دولة فلسطين واقعا على الأرض رغم الاحتلال وطغيانه.
وشارك في الندوة التي نظمتها وزارة الإعلام وجامعة الخليل، رئيس قسم الإعلام في الجامعة سعيد شاهين، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة عماد بشتاوي، وأستاذ القانون الدولي بسام القواسمة، ومدير عام مديرية الجنوب في وزارة الإعلام خالد خنة، وممثلون عن عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية.
وأكد المتحدثون قانونية الدولة الفلسطينية وأحقية الفلسطينيين بإقامتها، منوهين إلى أن إسرائيل تمارس العديد من التجاوزات القانونية منذ نشأتها وإلى غاية اليوم، بهدف إثبات وجودها المزعوم على أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأن ذكرى النكسة تحل على الشعب الفلسطيني وهو يعايش أوضاعاً غير طبيعية، مؤكدين عدالة القضية الفلسطينية، وأن أحقية الشعب بالأرض والهوية هو الأساس في عملية النضال والسعي نحو الاستقلال.
وبين مدير مديرية الجنوب في وزارة الإعلام، خالد خنة، أن وزارة الإعلام تعقد مثل هذه الورش والندوات التوعوية التثقيفية التعبوية، بهدف تمتين الروح الوطنية لدى شرائح المجتمع الفلسطيني كافة وتعزيزها، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تواجه حاليا العديد من التحديات التي تراهن على وجودها وديمومتها، وانتقد تحيز الإعلام الغربي إلى الرواية الإسرائيلية.