رام الله/ PNN/ ترأس رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، أمس الثلاثاء، اجتماع شبكة باحثي المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وفريق شبكة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينابار) في فلسطين وذلك في مقر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله.

وقال أبو زيد، إن دولة فلسطين وصلت اليوم إلى مستوى عال في قيادة عملية التطوير الإداري والارتقاء بالإدارة العامة والتدريب، وتُوِّجت هذه النتائج بترؤسنا اليوم لشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار) والتي تعتبر من اهم محركات الإدارة العامة ليس فقط اقليمياً بل على مستوى العالم، والهادفة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي، ودعم بناء القدرات البحثية في القطاعات العامة في المنطقة.

كما وتهدف إلى تعزيز آلية صنع القرارات المبنية على الأدلة والبراهين، إضافة لبدء العمل للتحضير للمؤتمر الدولي "مؤتمر الحوار العربي الأوروبي حول الإدارة العامة - يورومينا 2023" والذي ستنظمه شبكة المينابار في شهر ديسمبر الجاري والذي سيكون منصة تجمع علماء وخبراء وممارسي الإدارة العامة حول العالم لتناول قضايا ذات أهمية واولوية عليا في دولها.

وأضاف أبو زيد، أن البحث العلمي يعتبر مصدراً لصنع السياسات ولتصويب القرارات الكبرى في الدول المتقدمة وداعماً رئيسياً للتنمية الإدارية المستدامة، ونحن في فلسطين لدينا الإمكانيات والموارد لذلك، ونسعى لتوسيع شبكة الباحثين على المستوى المحلي والإقليمي لبناء توجهات جديدة على مستوى الدولة والاقليم بحيث يكون عمل الدول وقراراتها استناداً للبحث العلمي الحقيقي الذي يحاكي مسائل وقضايا ملحة وذات أهمية.

وأضاف أبو زيد، أن دولة فلسطين تمتلك طاقات بشرية في كافة المجالات التي تمكننا من بناء مستقبل أفضل لأنفسنا وللأسرة الدولية جمعاء، وأنه يعول على هذا الفريق البحثي لتقديم حلول واستنتاجات وللخروج بمخرجات ونتائج ذات قيمة إضافية ومؤثرة للقضايا الملحة وذات الأهمية على مستوى الدولة والاقليم.

بدوره، أشار المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة السيد وجدي زياد، إلى أن المدرسة الوطنية تسعى لإنتاج أبحاث ودراسات إدارية تطبيقية منتجة وذات قيمة إضافية، كذلك أكد د. رابح مرار – رئيس لجنة البحث العلمي والدراسات في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة اننا بحاجة لبحث مواضيع بحاجتها صانع القرار، بناءً على أساس علمي دقيق وأبحاث محكمة، ونتطلع إلى تضافر الجهود للخروج بأفضل النتائج.