رام الله/PNN-ترأست وزيرة شؤون المرأة، في رام الله آمال حمد، اجتماع مجموعــة العمل القطاعيـــة الخاصة بالنوع الإجتماعي، لمناقشة الأولويات والتدخلات المستقبلية لتضمينها بالاستراتيجية عبر القطاعية للنوع الاجتماعي، بحضور الشركاء من القطاعي الحكومي والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية والأممية والممثليات.
وأشادت حمد بدور مؤسسة تنسيق المساعدات الدولية (LACs) ودعمهم المستمر في التنسيق ما بين الوزارة والجهات المانحة والمساعدة في موائمة الأولويات والسياسات القطاعية، مؤكدةً على ضرورة التوافق ما بين مختلف الجهات الشريكة وضمان العمل وفق إطار واضح، وأنه من الضروري توحيد الخطاب العام من خلال تحديد المفاهيم الخاصة بالنوع بالإجتماعي وتوطينها، وموائمة الاتفاقيات الدولية مع القوانين المحلية وتوفير بيئة ممكنة لقضايا المرأة من تشريعات وأنظمة واجراءات واستطلاع رأي الفئات حول قضايا محددة وتأطيرها ضمن خارطة الطريق الطموحة التي نعمل على تطويرها مع كافةالشركاء.
وأختتمت حمد كلمتها قائلة: " ايمانا منا بقناعة التشاور وخلق حاضنة فكرية تشاورية بين كافة الشركاء لتعزيز مكانة المرأة والعمل ضمن رؤية موحدة وتخصيصية، تم يوم أمس اتخاذ قرار بتشكيل مجلس استشاري يضم بعضويته ( مؤسسات حكومية ممثله على مستوى الوكلاء، ومؤسسات مجتمع مدني فاعلة ومؤثرة من المحافظات الشمالية والجنوبية، وقطاع خاص وأكاديمين)، ونتطلع لدور مماثل لشركاءنا الدوليين من خلال مجموعة العمل الخاصة بالنوع الاجتماعي".
وأجمع الحضور من المؤسسات الدولية والأممية على أهمية اللقاء والمعلومات التي تم عرضها، وبأنها ستعقد المجموعة اجتماعاتها بشكل دوري لمناقشة القضايا والتعمق بإيجاد الحلول لردم الفجوات بصورة مبتكرة وتكاملية.