الشريط الاخباري

بلينكن يبدأ اجتماعاته في بكين سعيا لقنوات اتصال مفتوحة

نشر بتاريخ: 18-06-2023 | دولي , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بكين/PNN- بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اجتماعات في بكين اليوم الأحد، وهو أعلى دبلوماسي أمريكي يزور الصين منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/ كانون الثاني 2021، حيث تأتي الزيارة وسط فتور في العلاقات الثنائية وآمال ضئيلة في تحقيق انفراجة في ما يتعلق بقائمة طويلة من الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.

واستقبل وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، نظيره الأمريكي والوفد المرافق له عند باب فيلا في ساحة قصر "دياويوتاي" للضيافة في بكين، حيث أجرى الاثنان محادثة قصيرة باللغة الإنجليزية قبل أن يتصافحا.

وبعد التوجه إلى غرفة الاجتماعات، لم يدل بلينكن ولا تشين بأي تصريحات أمام المراسلين الذين سمح لهم بالدخول لفترة وجيزة.

وخلال زيارته التي يختتمها غدا الاثنين، من المتوقع أن يلتقي بلينكن، أيضا مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، وربما الرئيس شي جين بينغ، في محاولة لإنشاء قنوات اتصال مفتوحة ودائمة لضمان عدم تحول التنافس الاستراتيجي بين البلدين إلى صراع، وفقا لوكالة "رويترز".

تدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين في شتى المجالات، مما أثار مخاوف من احتمال اشتباكهما عسكريا بسبب جزيرة تايوان، والخلاف حول قضايا تجارية وصناعية.

وهناك توقعات بأن تمهد زيارة بلينكن الطريق لمزيد من الاجتماعات بين البلدين في الأشهر المقبلة، ومن ذلك زيارتان محتملتان لوزيرة الخزانة جانيت يلين ووزيرة التجارة جينا رايموندو. كما يمكن أن تمهد لعقد اجتماعات بين شي وبايدن في قمم متعددة الأطراف في وقت لاحق من العام.

وقال بايدن، السبت، إنه يأمل في لقاء الرئيس شي، في الأشهر القليلة المقبلة.

وهدّأ اجتماع الزعيمين في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المخاوف لفترة وجيزة من اندلاع حرب باردة جديدة، لكن التواصل الرفيع المستوى أصبح نادرا في أعقاب تحليق ما يشتبه في أنه منطاد تجسس صيني فوق الولايات المتحدة.

ويتابع العالم زيارة بلينكن، عن كثب، إذ إن أي تصعيد بين القوتين قد يكون له تداعيات عالمية على كل شيء بداية من الأسواق المالية إلى طرق التجارة وممارساتها وسلاسل الإمداد العالمية.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين خلال التوقف في طوكيو للتزود بالوقود قبل التوجه إلى بكين: "هناك اعتراف من الجانبين بأننا بحاجة إلى قنوات اتصال رفيعة المستوى".

وتدهورت العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، مما أثار مخاوف من احتمال اشتباكهما عسكريا يوما ما بسبب جزيرة تايوان، التي تقول الصين إنها تابعة لها، كما أنهما على خلاف حول قضايا منها التجارة وجهود واشنطن لكبح صناعة أشباه الموصلات في الصين وسجل بكين في مجال حقوق الإنسان.

 

شارك هذا الخبر!