الشريط الاخباري

حمام لـ PNN: ندعو الجميع للمشاركة غدا بفعاليات مطالبة اللجنة الاستشارية للأونروا للإلتزام بدعم موازنة الوكالة

نشر بتاريخ: 19-06-2023 | برامجنا التلفزيونية , محليات , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN- دعت دائرة شؤون اللآجئين الفلسطينين في منظمة التحرير الفلسطينية، جماهير شعبنا وفعالياته وقواه الحية للمشاركة الفاعلة في وقفات واعتصامات إحتجاجية أمام مقرات غوث وتشغيل اللآجئين الفلسطينين الأونروا، يوم غد الثلاثاء، في رام الله وغزة وبيروت، تزامنا مع اجتماع اللجنة الإستشارية للأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة.

وقال وكيل دائرة شؤون الآجئين في المنظمة أنور حمام، إن الفعالية المركزية ستكون يوم غد الثلاثاء في رام الله، الساعة 12:00  ظهرا بالتزامن  مع إنعقاد اجتماعات اللجنة الإستشارية للاونروا والتي تعقد  في بيروت وبمشاركة 30 دولة، مؤكدا أن هذه الفعالية تأتي من أجل إعلاء صوت اللآجئين ومطالبهم وأولوياته للجنة الإستشارية التي ستعقد في بيروت.

وأضاف حمام في إتصال هاتفي بشبكة  PNN الإخبارية، اليوم الإثنين، ضمن برنامج “صباحنا غير”، أن على رأس هذه المطالبات التي ستكون في بيروت أمام إجتماعات اللجنة الإستشارية في بيروت وغزة ورام الله المطالبة بتمويل مستدام وكافي للوكالة، من شأنه توفير الإغاثة والتشغيل والحماية للآجئين في المخيمات، والمطالبة بعدم التعرض للإبتزاز في عملية التمويل، وأن لا يخضع التمويل للإشتراطات السياسية، مؤكدا أن هذا مطلب أساسي وهو حصول اللآجئين على رزمة الخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا.

كما تدعو الفعالية إلى أن يكون هناك تمويل من نفس موازنة الأمم المتحدة للأونروا، مشيرا إلى صعوبة الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية وخاصة في سوريا ولبنان وقطاع غزة، من فقر وبطالة، مؤكدا أن المخيمات في الضفة الغربية لا يقل الوضع فيها سوءا بسبب إضراب العاملين لمدة 3 شهورـ والذي أدى إلى وجود أزمة تراكم النفايات، وعدم تقديم خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إضراب المدارس.

وتابع:" إن الأساس الذي قامت عليه وكالة الغوث الدولية منذ تأسيسها هو توفير التشغيل والإغاثة والحماية للشعب الفلسطيني اللآجئ داخل وخارج المخيمات الفلسطينية:.

وأضاف أن هناك دعوات مستمرة لتوفير الحماية للآجئين الفلسطينيين وكل الشعب الفلسطيني من هذه الممارسات الإسرائيلية والإرهاب المنظم الذي تقوم به دولة الاحتلال بجيشها وبقرارات رسمية تصدر عن حكومة المستوطنين والمتطرفين التي يقودها بنيامين نتنياهو.

وقال:" شاهدنا حالات كثيرة من النزاعات والصراعات حول العالم، وهناك توفر حماية فورية للآجئين، ولكن في الحالة الفلسطينية هناك مماطلة وإزدواجية معايير".

 

شارك هذا الخبر!