الداخل المحتل/PNN- تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بخصوص شن عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن "عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية لن تؤدي إلا إلى قمع مؤقت للفلسطينيين واليمين الإسرائيلي المتطرف".
وأضافت الصحيفة إلى أن "الضغوط السياسية تدفع إلى إطلاق عملية عسكرية، بينما تميل مؤسسة الجيش الإسرائيلية نحو تدخل محدود لتهدئة الوضع على الأرض وتهدئة المطالب اليمينية".
وقالت "هآرتس" إنه "من المتوقع أن يؤدي مقتل الإسرائيليين الأربعة بعد ظهر يوم الثلاثاء بالقرب من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية إلى تسريع الاستعدادات لعملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية. وإذا بدأت العملية بالفعل، فستتم بشكل أساسي بسبب ضغوط الساحة السياسية".
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت مساء الثلاثاء، انتهاء تقييم الوضع الأمني الذي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة عيلي بين نابلس ورام الله .
واتخذت السلطات الإسرائيلية أول قرار عقب العملية، حيث قررت منع العمال الفلسطينيين من دخول بعض مستوطنات منطقة بنيامين غدا، وفق القناة 14 العبرية.
وبحسب وسائل إعلام عبرية: "قررت الشرطة الإسرائيلية في نهاية تقييم الوضع الأمني تكثيف تواجد القوات على الطرق في الضفة الغربية مع التركيز على المناطق الحساسة والمفترقات ونقاط التجمهر".