سلفيت /PNN / لقي ثلاثة مواطنين فلسطينيين مصرعهم عصر اليوم السبت بينهم وزير الاسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر.
واعلن المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات مصرع ثلاثة مواطنين من بينهم وزير الأسرى والمحررين قدري أبو بكر وإصابة آخرين بحادث سير وقع على الطريق الواصل شمال شرق سلفيت.
ونعى الرئيس محمود عباس المناضل أبو بكر وقال الرئيس ان ابو بكر أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل، وكان له دوره الوطني والنضالي المشرف، وعمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية"
كما ونعى نادي الأسير الفلسطيني وهيئة الاسرى وجمعية الاسرى المحررين والحركة الاسيرة في سجون الاحتلال والاسرى المحررون ونؤسسات وفعاليات محافظة بيت لحم والوطن فقيد الوطن وشهيد الواجب المناضل الوزير قدري ابو بكر ابو فادي رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الذي توفي ظهر اليوم في حادث سير صعب اثناء عودته من حفل لابناء الاسرى أقيم في المقاطعة.
وحرت فعاليات مهرجان ابناء الاسرى بحضور الرئيس محمود عباس، الذي اقامته مؤسسة محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وهنأ الرغ الأطفال وذويهم لمناسبة عيد الأضحى، قائلا: "أنتم أملنا ومستقبلنا وبكم سنقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".
اللواء ابو بكر في سطور
وُلد قدري أبو بكر في بلدة بديا غرب محافظة سلفيت في 10 يناير 1953، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بديا وأنهى الثانوية العامة من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1974. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية عام 1991.
في عام 1968 أصبح أبو بكر عضوًا في حركة فتح، ثم تلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق.
تعرض أبو بكر للاعتقال أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق.
عام 1986، عُيِّن مديرًا لمكتب خليل الوزير لعدة سنوات. وفي عام 1996، عاد إلى الضفة الغربية.
عام 2009، عُين عضوًا في اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وتسلم مسؤولية الملف الإسرائيلي والأرشيف بعد مشاركته في المؤتمر العام السادس لحركة فتح واستمر حتى المؤتمر السابع عام 2016، ليتم اختياره عضوًا بالمجلس الثوري لحركة فتح.
في عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي 2019 تم منحه رتبة وزير،ومُنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
أصدر أبو بكر أثناء وجوده في السجن كتابين بالاشتراك مع آخرين هما: كتاب «المعتقلون الفلسطينيون من القمع إلى السلطة الثورية»، وكتاب «الإدارة والتنظيم للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة».
كما أصدر «هذه هويتي»، عام 1979؛ و«أساليب التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية»، عام 1980؛ و«كيف تواجه المحقق؟» عام 1980؛ و«من القمع إلى السلطة الثورية»، عام 1992