الشريط الاخباري

أعلنت وثيقة لتعزيز السلم الأهلي : فتح والفصائل تنطلقان صرخة بيت لحم لمحاربة الظواهر السلبية شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 01-07-2023 | محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم /PNN / اطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وبالشراكة مع فصائل العمل الوطني فعاليات المؤتمر الوطني الاجتماعي لتعزيز السلم الأهلي والامن المجتمعي بعنوان صرخة بيت لحم لمحاربة ورفض الظواهر السلبية التي تتزايد بالمجتمع الفلسطيني في الآونة الأخيرة

وفي الفعاليات الختامية للمؤتمر  أعلن ، عن التوقيع على وثيقة "صرخة بيت لحم" لتعزيز السلم الأهلي والامن المجتمعي في المحافظة الذي دعت اليه حركة فتح بيت لحم وفصائل العمل الوطني في منظمة التحرير، بحضور فعاليات رسمية وشعبية واسعة من محافظة بيت لحم.

وجرت فعاليات المؤتمر بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول نائب رئيس الحركة وأعضاء المجلس الثوري وامين سر الإقليم ببيت لحم وممثلي الفصائل الوطنية وحشد كبير من رجال الدين على راسهم غبطة البطريرك مشيل صباح بطريرك القدس لطائفة اللاتين وممثلين عن مختلف الكنائس المسيحية الى جانب حشد كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وامناء سر فتح في مناطق بيت لحم التنظيمية .

ونقل عضو اللجنة المركزية ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته للمؤتمر، وقال: "نحن بحاجة لموضوعات المؤتمر ولتكريس مبادئه".

وأضاف العالول، "مدينة بيت لحم تعد نموذجا للتعايش السلمي عبر السنين، وتبقى واجة للسلام الجاذبة للعالم".

وأشار العالول الى أن متطلبات الصمود لشعبنا تتمثل في الوحدة والانسجام الداخلي، مع بث روح التركيز على الأولويات وتوفير الهدوء والسلام والمحبة وأن نكون صفا مع تحقيق العدالة مثمنا هذه المبادرة التي اطلقتها بيت لحم حيث لا بد من نقل هذه المبادرة الى كافة ارجاء الوطن.

رجال الدين والحقوقيون شددوا على أهمية هذه الصرخة والمبادرة من بيت لحم مشددين على ان الشعب الفلسطيني يريد نتائج عملية تنهي المظاهر السلبية ليعشوا بامن وسلام مع التشديد على المسؤولية الجماعية من جهة وتعزيز الثقافة والتربية

و قال البطريرك ميشيل صباح: "نحن بحاجة الى سلام، والمؤتمر صرخة من بيت لحم لتعزيز السلم الأهلي".

وقال البطريرك صباح اننا كفلسطينيين مسلمين ومسيحين يجب ان نبقى موحدين وان نعمل على تعزيز ثقافة الوحدة والتعددية وقبول الاخر حتى نكون قادرين على مواجهة التحديات المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي الذي يتربص بنا جميعا وان نصبح عبئا على بعضنا البعض.

وشدد صباح على أهمية العمل على تثقيف وتربية الأجيال المقبلة في المساجد والكنائس والمدارس من اجل حماية مجتمعنا ومنع السلبيات من التسلل اليه والفتك بمجتمعنا الفلسطيني لا سيما  في هذه الفترة التي تهددنا فيه خطر واحد الا وهو الاحتلال الإسرائيلي.

وقال محافظ محافظة بيت لحم الواء كامل حميد ان هناك مسؤولية مجتمعية و وطنية على أبناء شعبنا حيث يمثل المؤتمر اليوم نوعا من أنواع المسؤولية الفصائلية والوطنية والدينية من جه تشدد على ضرورة توعية المجتمع اتجاه قضاياه و واقعه الحساس .

كما أشار المحافظ حميد خلال مقابلة مع شبكة فلسطين الإخبارية PNN ان دور السلطة و مهمتها هو ان تترجم امال وطموحات الشعب الفلسطيني حتى يكون قادرا على التغلب على الاحتلال ومواجهته والانتصار عليه .

من جهته، دعا حسن عبد الجواد في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي، المجتمع المحلي ليس في بيت لحم وانما في المحافظة عامة إلى وضع حد لحالة الفوضى والفلتان الذي يهدد مجتمعنا، إضافة الى ظاهرة المخدرات، والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، والتي تؤثر على المجتمع.

المحللون والمختصون في الشأن الفلسطيني شددوا على أهمية هذه الصرخة في مواجهة الاستهداف الإسرائيلي الذي يسعى لتفتيت المجتمع من خلال بث وتداول تقارير استخباراتية هدفها شق الصف الفلسطيني. 

وقال الصحفي ناصر اللحام ان هناك جهات عديدة تتربض بوحدة مجتمعنا وان هناك عوامل داخلية وعوامل خارجية مشيرا الى ان العوامل الداخلية هي نفسها حيث تاتي نتيجة تطور المجتمعات اما العوامل الخارجية فهي تلك التي تتعلق بالاحتلال ومخابراته واستخباراته التي تسعى لضرب النسيج الاجتماعي من خلال تقارير مدسوسة لضرب وحدة المجتمع الفلسطيني فنرى من حين لأخر تقارير تسعى لضرب وحدة المجتمع حيث تستغل الانقسام البغيض.

وشدد اللحام خلال مقابلة مع شبكة PNN على أهمية متابعة السلطة لكافة القضايا والممارسات السلبية التي يستغل فيها الاحتلال واقع الشباب المؤسف مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتمتين وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية.

واكد اللحام ان مثل هذه المؤتمرات تساهم بتعزيز وحدة المجتمع الفلسطيني وتلقي بقعة ضوء كبيرة وتنور الناس وتعزز التكافل الاجتماعي وتبدد المخاوف التي تعصف بالمجتمع في ظل مظاهر سلبية تجعل المواطن يتشكك.

امين سر فتح إقليم بيت لحم محمد المصري قال ان المؤتمر الذي نجتمع فيه اليوم ببيت لحم يمثل خطوة أولى بحضور كل مكونات المحافظة من اجل تشكيل تحالف قوي بين القوى السياسية والدينية ومؤسسات المجتمع الدولي وكافة المؤسسات لمواجهة المخاطر التي يبدون انها في الطريق الينا من خلال خطط لتخريب المجتمع الفلسطيني وتفتيته.

اما محمد الجعفري منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم فقد أشار في حديث مع شبكة فلسطين الإخبارية ان هذا اللقاء يأتي بالتعاون ما بين فتح والفصائل من اجل محاربة الظواهر السلبية التي تسعى لضرب المجتمع.

من ناحيته قال المحامي فريد الأطرش مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنوب الضفة الغربية خلال حديث مع شبكة PNN ان هذا المؤتمر هو مؤتمر مهم حيث تأتي أهميته من عنوانه حول الامن المجتمعي والسلم الأهلي من خلال محاربة فوضى السلاح والفلتان مطلب كل مواطن ان يشعر بالأمن والأمان ومحاربة الظواهر السلبية مشددا على ضرورة عدم وجود أي استثناءات في هذا المجال ومحاسبة من يثبت تورطه في قضايا الفلتان وفوضى السلاح او أي شكل من اشكال الفوضى. 

المحامي أنطون سلمان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أشار الى أهمية تلازم العمل ما بين الفعل والعمل القانوني والتربية للمجتمع مشددا على أهمية إيلاء اجيالنا اهتمام كافي في مجال التربية من اجل ان يبقى مجتمعنا قويا وموحدا.

وأشار سلمان الى ان المؤتمر هدف لمناقشة امرين متوازيين لحفظ الامن المجتمع هما القانون  حيث لا بد من اتخاذ إجراءات قانونية واضحة وسليمة من جهة والتربية والتوجيه للأجيال المجتمعية حتى تكون على دراية بما يدور حولها وبالتالي تكون قادرة على التعامل مع الواقع في ظل متغيرات كبيرة.

اما محمد صبح امين سر فتح في مدينة بيت لحم وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر فقد أشار الى ان المؤتمر هدف لتسليط الضوء على الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع ومنها فوضى السلاح والسيارات الغير قانونية وغيرها من أمور سلبية غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني.



 

شارك هذا الخبر!