جنين /PNN /ناشدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي وخاصة الامين العام للامم المتحدة، والمفوض العام للأونروا بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الاجرامي وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني.

ودعت دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة المحكمة الجنائية الدولية لكسر صمتها والبدء في محاسبة مجرمي الحرب الاسرائيلين.

وقالت الدائرة في بيان لها تلقت الPNN نسخة منه ان 18 ألف فلسطيني داخل مخيم جنين يطالبون بالحماية وسط القوة العسكرية الاسرائيلية  المفرطة ضد أهالي جنين، والتصعيد الإسرائيلي الوحشي والعنيف الذي يستهدف المدنيين الأبرياء من سكان مخيم جنين.

وقالت الدائرة  إن هذا الاجتياح يدمر المنازل والمشافي ويحصد والأرواح ويمزق العائلات ويدفع الكثيرين إلى النزوح الجماعي واجبار حوالي 3000 شخص على مغادرة منازلهم، واشارت انه تم اتخاذ الترتيبات لايوائهم في  المدارس والملاجئ الأخرى في مدينة جنين. 

واشارت ايضا الى استشهد ما لا يقل عن 10 أشخاص، وأصيب أكثر من 100 شخص بجروح، منهم 20 في حالة صحية حرجة حتى اللحظة. 

وقالت دائرة شؤون اللاجئين ان العديد من سكان المخيم يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية من الطعام ومياه الشرب والحليب والادوية اللازمة فيما تستمر اسرائيل في عدوانها في فرض حصار على المخيم وإغلاق جميع المداخل بالآليات العسكرية،

كما اكدت ان هناك جرحى في المخيم حيث تواجه الفرق الطبية صعوبة في الوصول اليهم، كما يتزايد عدد الجرحى والإصابات مع استمرار الاجتياح.

في يوم الإثنين 3 يوليو 2023 وحتى هذه اللحظة، شنت إسرائيل أكثر عملياتها العدوانية كثافة في الضفة الغربية المحتلة منذ ما يقارب عقدين من الزمن، حيث هاجمت مخيم جنين للاجئين في عمليات جوية وبرية شملت الصواريخ، وشنتسلسلة من الضربات بطائرات بدون طيار  وإرسال اكثر من  1000 جندياسرائيلي، واستخدام  قافلة مكونة من 150 عربة مصفحة في حصار  المخيم. 

وشنت عدوان عسكري بري مما تسبب في أضرار كبيرة في المباني والمحلات والمنازل والبنية التحتية بما يشمل شبكة الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي،كعقاب جماعي لجميع سكان جنين وبالأخص مخيم جنين للاجئين، كما استهدف العدوان الإسرائيلي المدنيين العزل ، بما في ذلك استهداف سيارات الاسعاف والطواقم الطبية والمراكز الصحية وسيارات المدنيين، وحرمان الجرحى من العلاج. وقد ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشكل عاجل إلى تأمين " ممر آمنلإجلاء الجرحى والمصابين ".

وحملت دائرة شؤون اللاجئين تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن قصف مدينة جنين ومخيم اللاجئين  بالطائرات وجرف المنازل والطرق والهجمات على المناطق المكتظة بالسكان،

و اكدت الدائرة ان هذه الجرائم هي عقاب جماعي وجرائم حرب وانتهاك للمواثيق والقوانين والاعراف وقرارات الشرعية الدولية وانتهاك للقانون الدولي الانساني ولن تؤدي هذه الافعال إلا إلى مزيد من انفجار الوضع القائم.

ودعت الدائرة الجهات الدولية الفاعلة  والمؤثرين الدوليين للتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات للغاية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي تتزايد معاناته يوما بعد يومحيث ان تداعيات هذا العدوان وانعكاساته الخطيرة للغاية على الأمن والاستقرارفي فلسطين والمنطقة