القاهرة/PNN- تستمر الاشتباكات في الخرطوم، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في وقت تستضيف القاهرة قمة دول جوار السودان في إطار الجهود لحلحلة الأزمة السودانية.
وأفاد مراسلنا بأن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع تجددت في الخرطوم وأم درمان ودوت أصوات الانفجارات العنيفة في محاور مختلفة تزامنا مع حركة تحليق مستمر لطيران الجيش، حيث قامت قوات الدعم السريع بإطلاق نيران مضاداتها الأرضية بشكل كثيف للتصدى لها.
ولفت المراسل إلى سماع دوى انفجارات عنيفة واشتباكات بالأسلحة الثقيلة في أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم لا سيما جنوبي المدينة في أحياء العُشرة وجبرة يرافق ذلك تحليق متواصل للطيران الحربي في أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري، كما شهدت مناطق جنوب بحرى قصفا مدفعيا عنيفا استهدف عددا من تمركزات قوات الدعم السريع حول محيط المنطقة.
وقالت قوات الدعم السريع عبر بثها لمقاطع فيديو على حساباتها الرسمية إنها قامت بتمشيط عدد من المناطق في بحرى وأمدرمان وما زالت تحتفظ بسيطرتها على هذه المواقع، وجاء ذلك ردا على تصريحات رسمية للجيش قال فيها إنه نفذ ولا يزال عمليات نوعية لتمشيط واسع في مناطق الخرطوم وأم درمان.
كما أفاد المراسل عن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة أم درمان القديمة وعدد من الأحياء المجاورة لمحيط الإذاعة والتلفزيون السوداني.
سياسيا، تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اليوم قمة دول جوار السودان في إطار الجهود المبذولة لحلحلة الأزمة السودانية، وتضم مصر، ليبيا، جنوب السودان، تشاد، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا وإريتريا.
وقال متحدث باسم الرئاسة المصرية لصحيفة "الأهرام" إن قمة الجوار السوداني تعقد في توقيت دقيق للغاية، حيث إن مصر منخرطة من البداية في محاولة تسوية الأزمة لاعتبارين هما حماية الشعب السوداني والحفاظ على استقراره، و حماية الأمن القومي المصري باعتبار السودان دولة جوار.
بدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أي حل للأزمة السودانية يجب أن يأخذ بالاعتبار دول الجوار.
المصدر: RT