الداخل المحتل/PNN-قتل شاب في الثلاثينات من عمره، متأثرا بجروحه "الحرجة" التي أصيب بها من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة الفريديس في أراضي عام 1948، مساء أمس الخميس، وهي جريمة القتل الخامسة في أقل في غضون 36 ساعة، ما يرفع ضحايا القتل منذ مطلع العام الجاري إلى 116.
وبحسب مصادر محلية، فإن ضحية جريمة إطلاق النار، هو الشاب علاء مرعي، وهو مساعد رئيس المجلس المحلي في الفريديس، ولفتت إلى أن الجريمة لم تعرف خلفيتها بعد.
وأفادت تلك المصادر بأن الطواقم الطبية حاولت إنعاش المصاب ونقله إلى مستشفى في الخضيرة لاستكمال العلاج؛ وأكدت الطواقم أن المصاب تعرض لإطلاق نار ليعلن عن وفاته لاحقا.
وكان قتل شاب (25 عاما)، صباح أمس الخميس، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من مجهولين، في بلدة الطيرة في المثلث الجنوبي، بأراضي الـ48.
ومساء الأربعاء، قُتل 3 أشخاص في جرائم إطلاق نار، ارتُكبت خلال ساعات قليلة، في شفاعمرو، والناصرة، وعارة، لترتفع بذلك حصيلة جرائم القتل التي شهدتها البلدات الفلسطينية منذ صباح الأربعاء، إلى أربع جرائم، ومع جريمة القتل في الفريديس، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتُكبت منذ مطلع العام الجاري، 116 قتيلا.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الجريمة بشكل خطير ومستمر في المدن والبلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.