كييف/PNN-أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الخميس، وصول ذخائر عنقودية وعدت بها سابقا إلى أوكرانيا؛ في مسعى إلى تعزيز قدرة كييف على مواجهة الجيش الروسي، الذي بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في فبراير 2022.
وتأتي الخطوة الأمريكية رغم تحفظ كبير على السلاح المحرم من قبل دول كثيرة في الغرب؛ بسبب قدرته على إيقاع ضحايا وسط المدنيين، بعد مدة طويلة من إلقائه في ساحة الحرب.
وبحسب صحيفة "غارديان"، فإن واشنطن تنظر إلى الذخائر العنقودية، بمثابة أداة تحتاجها كييف على نحو ملح من أجل المضي قدمًا في الهجوم المضاد واختراق الخطوط الروسية.
وتحدثت تقارير غربية، مؤخرًا، عن تعثر الهجوم الأوكراني المضاد، وعدم تحقيق النتائج المرجوة، رغم الدعم الغربي السخي.
وعند استخدام الذخائر العنقودية، تنفجر القنبلة في الهواء، فتتشظى إلى أجزاء صغيرة وتسقط على نطاق واسع، وربما يتأخر انفجارها لمدة طويلة.
ودخل المسؤولون الأمريكيون في نقاشات طويلة وحامية لأشهر، قبل اتخاذ قرار بشأن إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا.
وجاءت الذخائر في سياق حزمة مساعدات عسكرية جديدة مقدمة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة قد تحدثت عن إرسال الآلاف من الذخائر، لكنها لم تشر إلى العدد على نحو دقيق.
المصدر: "الغارديان"