تل أبيب/PNN-أجرت الفرقة السابعة بسلاح المدرعات التابع للجيش الإسرائيلي، أول أمس الأربعاء، تمرينا مكثفا باسم “قبضة الضرب”، بمشاركة أمريكية، يحاكي حالة الحرب في جنوب لبنان، وذلك على خلفية التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله.
وبعد 17 عامًا من حرب لبنان الثانية، توجّه المقاتلون، بقيادة قائد اللواء “يفتاح نوركين”، إلى وادي عارة، وهو منطقة تحاكي منطقة القتال، بحسب ما أوردته قناة “أي نيوز 24″الإسرائيلية اليوم الجمعة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه التقارير حول الخلاف بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية الحالية، شاركت كتيبة أمريكية، بشكل غير عادي، في التمرين، والتي وصلت إلى إسرائيل بعد تمركزها في إحدى دول الخليج العربي.
وقال الكابتن ماثيو هيلم، أحد قادة الجيش الأمريكي فيما يتعلق بالتمرين: “أفهم أن الكثير من الأخبار يتم نقلها عن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. ولكننا نتعلم الكثير من إسرائيل عندما نتدرب هنا، وآمل أن ننقل معلومات جيدة إلى الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالتكتيكات والتخطيط والعمليات المشتركة حتى نتمكن من إنشاء علاقات أفضل بين الجيوش”.
وجرى التمرين على خلفية التوتر بين حزب الله وإسرائيل وبعد أن هدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطابه هذا الأسبوع، “بأنه إذا قررت إسرائيل مهاجمة الخيمة التي أقامها عناصره في أراضي لبنان، فلن نصمت”.
يذكر أن إسرائيل ولبنان في حالة حرب رسميا. وتعد التوترات بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية مشكلة متكررة على الحدود. وفي وقت مبكر من شهر نيسان/أبريل الماضي، تم إطلاق العشرات من الصواريخ على إسرائيل من لبنان، وكان القصف الأشد منذ عقود.