بيت لحم/PNN- رامي دعيبس- قال د. وليد باشا اخصائي الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية والخبير البيئي أنه خلال مروره ببرك سليمان لمراقبة التنوع الحيوي كانت المفاجئة بعدد المتنزهين من الكبار والصغار الذين يقومون بالسباحة واللعب في مياه البرك. متسائلا أين وزارة السياحة وسلطة جودة البيئة ووزارة الصحة من هذا الحدث؟.
وأكد د. باشا على أن هذه المياه شبه الراكدة والملوثة تحتوي على العديد من انواع الجراثيم التي يمكن أن تسبب الإصابات في الأذن والعين وغيرها من أجهزة الجسم بالإضافة الى التحسس الجلدي، بالإضافة الى التعرض الى احتمالات للإصابة من الكائنات البرية المتواجدة في البرك مثل، ثعبان الماء والمتواجد بكثرة في البرك، مع العلم بأنه غير سام ولكن يمكن أن يعض ويهاجم في حالة الخطر.
وذكر بأن فتح هذه البرك للسباحة العامة، بالاضافة إلى تدمير الموائل الطبيعية للكائنات الحية، سيكون مصدر للعديد من الإصابات البكتيرية والفطرية والفيروسية والتي يمكن أن تشكل وباء محلي.
ومن هنا دعا د. باشا الجهات المعنية لإتخاذ القرارات السريعة لمنع السباحة في البرك، وإعادة تنظيم عملية الزيارة لها قبل فوات الأوان بإصابات مرضية ووباء.