الداخل المحتل/PNN- أظهر استطلاع إسرائيلي، عودة حزب "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، إلى التفوق على حزب "الليكود"، بزعامة بنيامين نتنياهو، وسيحل في المرتبة الأولى في حال جرت انتخابات "الكنيست" الآن، كما أن شعبية أحزاب المعارضة أكبر من شعبية أحزاب الائتلاف.
يأتي ذلك في ظل استمرار حكومة الاحتلال في دفع تشريع قانون ما يُسمى بـ"إلغاء ذريعة المعقولية" بالتزامن مع الاحتجاجات الواسعة ضدها في مختلف أنحاء الكيان.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، فإنه لو جرت انتخابات "الكنيست" الآن، لحصل "المعسكر الوطني" على 29 مقعداً، بزيادة 3 مقاعد عن استطلاع الأسبوع الماضي، فيما يبقى تمثيل "الليكود" 28 مقعدا كما كان في الاستطلاع السابق.
ورأى 35% من مجمل المستطلعين، و68% من ناخبي "أحزاب المعارضة"، أن تشريعات "الخطة القضائية" ستلحق ضررا بالعلاقات "الإسرائيلية – الأميركية"، وقال 18% أنها ستلحق ضررا معينا فيما اعتبر 26% أنها لن تلحق ضررا أبدا.
وأوضح الاستطلاع الحالي أن "أحزاب المعارضة" مجتمعة ستحصل على 66 مقعدا، بينما تحصل "أحزاب الائتلاف" على 54 مقعدا، في ظل اشتداد الأزمة حول خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء واتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط.
وأشار إلى أنه في حال جرت انتخابات "الكنيست" الآن، سيتراجع حزب "ييش عتيد" من 18 مقعدا إلى 17 مقعدا، وستبقى قوة "حزب شاس" 9 مقاعد، وكذلك قوة كتلة "يهدوت هتوراة" التي تحصل على 7 مقاعد.
كما أظهر الاستطلاع تراجع تحالف "الجبهة – العربية للتغيير" من 6 إلى 5 مقاعد، فيما يبقى تمثيل حزب "عوتسما يهوديت" 5 مقاعد، و"ميرتس" 5 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" 5 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد، وكذلك "القائمة العربية" 5 مقاعد. ولا يتجاوز "حزب التجمع والعمل" نسبة الحسم.