أنقرة/PNN/بحث وفد فلسطيني من حملة "لأجل فلسطين" برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، سبل التعاون المشترك مع رئيس بلدية قيصري الكبرى في ولاية قيصري التركية ممدوح بيوك كليج وأعضاء المجلس البلدي وكبار الشخصيات في الولاية.

وضم الوفد، سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، والمنسق العام للحملة قاسم عواد، ومدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الأكاديمية في الحملة، الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابارتهايد رمزي عودة، ورئيس اللجنة الإعلامية للحملة علي سنتريسي.

وأطلع التميمي، رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي على أهداف حملة "لأجل فلسطين" التي أطلقتها دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير بمشاركة عدد من الدوائر، والمجلس الوطني، والحكومة، والمؤسسات والهيئات والاتحادات، لدعم خطاب فلسطين في الدورة المقبلة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى أيلول/ سبتمبر المقبل.

ودعا التميمي البلديات حول العالم للوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته ومساندته من خلال التأثير على حكومات بلدانها للتصويت لصالح دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ووقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، وتوفير الحماية الدولية.

بدوره، أكد رئيس بلدية قيصري أن للشعب التركي مشاعر خاصة تجاه القدس والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حملة "لأجل فلسطين" وصلت إلى تركيا من خلال السفير الفلسطيني لدى تركيا فائد مصطفى الذي يستحق كل التكريم على دفع العلاقات الفلسطينية التركية قدمًا.

واتفق الطرفان على بذل البلديات التركية جهودا أكبر في اتحاد بلديات أوروبا، لتساهم ومن خلال تأثيرها وموقعها على صانع القرار الأوروبي، كما تم الاتفاق على تعاون مشترك مستدام.

وفي سياق متصل، التقى الوفد الفلسطيني مع رئيس بلدية ملك غازي في ولاية قيصري، مصطفى بلانجي أوغلو.

وعبّر أوغلو عن عمق العلاقات الفلسطينية التركية، مؤكدًا ضرورة تفعيل آلية للضغط والدبلوماسية الشعبية  على المؤسسات والمنظمات والاتحادات الدولية لتضع الملف الفلسطيني على رأس أولوياتها، معربًا عن رفضه لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها العديد من المؤسسات الدولية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

كما زار الوفد الفلسطيني ضريح "الشهيد فرقان دوغانو" ابن ولاية قيصري، وتلو الفاتحة على روحه وعلى أرواح الشهداء العشرة الذين ارتقوا خلال اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "مرمرة" أثناء توجهها ضمن قافلة "أسطول الحرية" لنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر في أيار 2010.

وشارك في الجولة، عدد من رؤساء وممثلي النقابات التركية في ولاية قيصري.