بيت لحم /PNN / نجيب فراج – اعربت مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم عن فخر الاسرة التربوية باكملها من خلال ما اطلقت عليه المديرية "قصة نجاح متميزة في مدرسة بنات الشواورة الثانوية لكفيفات تحدين الاعاقة"، وقال مدير التربية والتعليم في المحافظة بسام جبر انه وبحصول الطالبتين بيان ابراهيم سالم على معدل 95.4 وزين علي خليل درعاوي على معدل 87.7 بؤكد مرة اخرى على مدى الصبر والجلد ورباطة الجأش لدى هاتين الفتاتين الرائعتين اللتان عانتا من الاعاقة البصرية وتمكنتا من تحديها بهذه الطريقة فهي ان تدل على شيء فانما تدل على انه لا شيء مستحيل ومن يتفحص نتائج التوجيهي ومجمل الانجازات لدى ابناء شعبنا يبرهن له مرة تلو المرة مدى اصرار شعبنا على تحدي كل الاعاقات وكل الظروف الصعبة ويدل على ان شعبنا ماض في طريقه نحو مزيد من التطور والنجاح واصراره ايضا على دحر الاحتلال لنعيش بحرية تامة على ارض ابائنا واجدادنا ، معربا عن فخره بهاتين الفتاتين وعن فخره لاسرة مدرسة بنات الشوارة الى الشرق من بيت لحم مديرة ومعلمات وطالبات ولاهالي الطالبتين ايضا لان هذا الانجاز هو انجاز لكل هؤلاء ، صحيح ان العبء الاول يقع عن الطالبتين ولكن بدون اجواء وحاضنة من كل الاطراف تكون الجهود منقوصة.
واعتبر المربي عمر ابو الحور من قرية الشوارورة "هذا الإنجاز والتميز بفضل الله وكرمه أولا ويجهود الطالبتين وبالجهود الطيبة لحضرة الأستاذة القديرة مها عيسى التي عملت وأخلصت في أداء رسالة العلم والمعرفة فأصبحت مدرسة بنات الشواورة الثانوية في قمة وطليعة مدارس المحافظة وعنوان في التميز والإنجاز العلمي منذ أن استلمت إدارة المدرسة الأستاذة مها عيسى وطاقم المعلمات المربيات الفاضلات فكل الشكر والتقدير والاحترام للإنسانة صاحبة الإرادة والطموح العلمي الرفيع".
المربية سها عواد مديرة مدرسة العودة كتبت على موقعها في التواصل الادنماعي "مبارك للطالبتين ولمدرستهما ومديرتهما ومعلماتهما ، وبالفعل الطالبتان متفوقتان وذات عزيمه واصرار ، كل التحيه لكما بيان وزين ووالديكما الذين بذلوا جهدا لتصلوا هنا ، الف مبارك.
واعربت مديرة المدرسة مها عيسى التي سارعت باستقبال الطالبتين في مكتبها بالمدرسة عقب اعلان النتائج عن سعادتها بهذه النتيجة المبهرة التي تشكل مصدر فخر واعتزاز ومصدر الهام لكافة الاشخاص من ذوي الاعاقات ليقدموا على مواجهة ظروفهم الصعبة والانتصار عليها.
من جانبها قالت الطالبة زين " لم يكن تحدي الاعاقة فقط في كيفية اجتياز امتحان التوجيهي ، ان التحدي كان منذ صغري، وايقنت بانها لن تكون معيقة في تحقيق ايا من طموحاتي وها انا اصل الى هذا المكان وانا اجزم بانه ليس نهاية المطاف بل بداية لتسجيل مزيد من الانجازات من اجل وطني وشعبي ، لان الشخص المعاق هو شخص مثله مثل ايا من المواطنين له حقوق وعليه واجبات ، ولا يمكنني ان اتهرب من واجباتي".