الداخل المحتل/PNN- احتج وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الثلاثاء، على منع السلطات الأردنية لسياح إسرائيليين يحملون رموزًا دينية يهودية من دخول أراضيه.
وأرسل وزير الخارجية الإسرائيلي مذكرة احتجاج رسمية إلى السلطات الأردنية، قال فيها: "من غير المعقول تمييز التعامل مع الإسرائيليين الذين يودون زيارة الأردن، وحظر دخولهم فقط لكونهم يهودًا متدينين"، مؤكدًا أن علاقات السلام بين إسرائيل والأردن مهمة جدًا لكلا البلدين.
وقال: "سنعمل مع السفارة الأردنية، والسلطات الأردنية، للتوصل إلى حلٍ دائم لآلاف الإسرائيليين الذين يودون زيارة الأردن، والذين تمنعهم السلطات الأردنية من دخول أراضيها فقط لأنهم يحملون معهم رموزًا دينية يهودية".
وتابع كوهين: "نبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة من أجل حل هذه المسألة، وإتاحة الفرصة للإسرائيليين للعبور إلى الأردن برموزهم الدينية".
وكانت مجموعة من الإسرائيليين المتدينين قد حاولت العبور إلى الأردن من خلال المعابر المعتمدة، إلا أن الأمن الأردني احتجزهم عند الطرف الأردني من المعبر، وأعادهم إلى “إسرائيل” بسبب ما يحملونه من رموز دينية مثل (القلنسوة، والسوالف، والكتب المقدسة العبرية).
من جهته، أوضح الأمن الأردني في بيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى "حماية الإسرائيليين أنفسهم، وذلك لوجود علامات فارقة (الرموز الدينية) تسهل عملية تشخيص هوياتهم داخل الأراضي الأردنية".