نابلس /PNN/ أصيب، مساء امس الثلاثاء، ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، إثر اقتحامها المنطقة الشرقية في مدينة نابلس لتوفير الحماية للمستوطنين المتطرفين الذين اقتحموا متطقة قبر يوسف لتادية صلوات تلمودية.
وأفادت وزارة الصحة، بأن إصابة خطيرة في البطن وأخرى متوسطة في الفخذ، وإصابة ثالثة في الساق، وصلت إلى مستشفيات المدينة.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت شابا أصيب برصاص الاحتلال الحي إلى المستشفى، كما أصيب 35 مواطنا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال في المدينة، نقل أحدهم إلى المستشفى وجرى علاج الباقي ميدانيا، فيما أصيب مواطن إثر السقوط من علو، وأخلت طواقم الإسعاف أم وطفلها الرضيع من شارع عمان نتيجة استهداف منزلهما بالغاز.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مركبة في عسكر البلد.
وافادت المصادر المحلية بإصابة الزميل الصحفي يزن حمايل بالاختناق خلال المواجهات مع الاحتلال بالمنطقة الشرقية في نابلس كما اصيب احد المسعفين بقنبلة غاز بالظهر خلال ادائه مهام عمله.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية عن طريق حاجز بيت فوريك العسكري، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
وأشار مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال أغلقت شارع عمان بالسواتر الترابية، وكثفت انتشارها في منطقة الضاحية، كما دفعت بتعزيزات من مدخل صرة ومن الطور باتجاه المنطقة الشرقية.
وجاء هذا الاقتحام لتوفير الحماية للمستوطنين المتطرفين بحجة اداء الصلوات في قبر يوسف حيث تصدى المواطنون للاقتحام .
وقام الشبان بتفجير عبوة محلية الصنع في منطقة شارع عمان تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية بنابلس".