رام الله/PNN- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في قرية برقة شرق رام الله، وأدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان تأتي في سياق الإمعان في جرائم الإبادة والقتل، ومهاجمة القرى وحرقها التي يقوم بها المستوطنون.
وأكد مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن هذا التطور يتطلب تحركا سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا، لمساءلة قادة وجنود الاحتلال عن الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين، خصوصا وأنهم لا يشكلون أي خطر على جنود الاحتلال كما يدعي.
وأشار مجدلاني إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية تواجه الولايات المتحدة في المحافل الدولية أكثر مما تواجه حكومة الاحتلال، إذ توفر واشنطن الغطاء السياسي والقانوني للاحتلال للاستمرار في جرائمه بحق أبناء شعبنا دون الشعور بالمساءلة والمحاسبة، وتكتفي ببيانات الاستنكار والإدانة، ولكن في مناطق أخرى من العالم، فإن الإجراءات الفعلية تسبق بكثير الشجب والإدانات.