رام الله/PNN/ أصدر الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، قرارا بتعيين عبد القادر ابراهيم فارس حامد " قدورة فارس" رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين بدرجة وزير.
وشغل الاسير المحرر فارس مناصب عديدة في الدفاع عن حقوق الاسرى على مدار سنوات مان ابرزها انه شغل منصب رئيس نادي الاسير الفلسطين حيث يتولى هذا المنصب في السنوات الاخيرة.
كان قدورة فارس ايضا من المؤسسين لنادي الاسير الفلسطيني بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية حيث عمل هو ومجموعة من الاسرى على ايجاد نادي الاسير بهدف السعي لحماية الحركة الاسيرة والدفاع عن حقوق الاسرى داخل المعتقلات الى جانب فضح ممارسات وسياسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الاسرى حيث عايش فارس سنوات طويلة هذه الممارسات العنصرية خلال سنوات اعتقاله في السبعينيات والثمانيات من القرن الماضي.
و انخرط قدورة فارس في الحياة السياسية بعد انضمامه إلى حركة فتح في عام 1978، عندما صار عضوًا في خلية عسكرية محلية أسمت نفسها نسور العاصفة.
اعتقل لأول مرة في 8 ديسمبر 1981 من منزله في سلواد ونقله الاحتلال الإسرائيلي إلى معتقل رام الله. وفي 15 نوفمبر 1982 حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في رام الله عليه بالسجن 15 عامًا في معتقل بئر السبع. نُقل في 2 يوليو 1984 إلى سجن الجنيد في نابلس.
في عام 1992، قاد إضراب الأسرى عن الطعام في سجن الجنيد.
بعد اتفاقيات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، بدأت إسرائيل بالإفراج عن أسرى فلسطينيين على شكل دفعات. أطلقت إسرائيل سراحه في 19 أغسطس 1994 ضمن دفعة بلغ عددها 135 أسيرًا وبشرط الإبعاد إلى أريحا.
كان فارس ناشطا من نشطاء حركة فتح حيث كان عضوا في اللجنة الحركية العليا لحركة فتح بالداخل التي تمثل اقاليم الحركة في مختلف المحافظات حيث كان من المقربين للاسير القائد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي .
شارك قدورة فارس عن دائرة رام الله والبيرة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 1996 وفاز في الانتخابات بــ 20,980 صوت واستمر حتى عقد الانتخابات التشريعية الثانية في عام 2006.
عُين وزير دولة في حكومة أحمد قريع الثانية، وأُوكلت له مهام متابعة شؤون الجدار والاستيطان، واستمر في المنصب حتى 24 فبراير 2005.
في 7 أغسطس 2023، عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بدرجة وزير.