تل ابيب/PNN- تتجه المنظومة الأمنية الإسرائيلية، لإصدار أمر اعتقال إداري بحق" إليشا يارد" المستوطن المتورط في قتل الشهيد قصي معطان في بلدة برقة شرق رام الله مساء الجمعة الماضي.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جمعت معلومات كافية ضد يارد، الذي كان يعتبر هدفًا للشاباك منذ أن كان قاصرًا.
ووفقًا للصحيفة، فإنه في حال لم يتم إصدار أمر اعتقال إداري بحقه، فسيتم إبعاده إداريًا عن مناطق الضفة الغربية.
وتشتبه الشرطة الإسرائيلية إلى أنه بعد أحداث برقة، أخذ يارد السلاح الذي أطلق منه المستوطن يحيئيل إندور النار تجاه الشاب معطان، ودفنه في بؤرة رمات ميغرون الاستيطانية التي يعيش فيها، وبعد أن وصلت الشرطة لمنزله قادهم إلى السلاح وادعى أنه لم يكن ينوي إخفاءه وتعطيل التحقيق، لكنه فعل ذلك ذلك خشية من ترك السلاح في مكان الحادث.
وتقدر جهات قضائية إسرائيلية، أنه في حال تم تقديم لائحة اتهام ضد يارد، فستكون لعرقلة إجراءات التحقيق وحمل السلاح بدون ترخيص، وليس بجريمة القتل العمد.
كما تشير إلى أن فرص تقديم لائحة اتهام ضد المستوطن القاتل إندور بتهمة القتل ستكون منخفضة أيضًا بحجة أنه أصيب بحجر في رأسه وكان يدافع عن نفسه لأن حياته كانت في خطر، كما زعم في إفادته.
ويتوقع أن يتم إغلاق القضية بحق المستوطن القاتل ومساعده.
ويارد شخصية استيطانية معروفة وعمل سابقًا كمسؤول في حزب بن غفير.
وطلب المستوطنان، مساء أمس، الإفراج عنهم من الحبس الاحتياطي بحجة عدم وجود أدلة ضدهما تسمح باستمرار احتجازهما.