/PNN/كشفت الدكتورة، لوبوف ستانكيفيتش، أن فيتامين D يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الإنسان وهو مسؤول عن العديد من العمليات في الجسم.
وأوضحت الطبيبة، أنه تدور حول هذا الفيتامين أساطير مختلفة، لافتة إلى ان بعض الحقائق المثيرة للاهتمام غير معروفة عن هذا الفيتامين.
وبينت ستانكيفيتش، أنه يعتقد الكثيرون أن إنتاج فيتامين D يفترض أن يكون الشخص تحت الشمس.
وقالت الطبيبة: "بالطبع الجلد قادر فعلا على إنتاج فيتامين D، ولكن من أجل ذلك من الضروري كل يوم أخذ حمام شمسي على كامل سطح الجلد بالبكيني أو بدون ملابس على الإطلاق وحينها يكون هناك أمل في إنتاجه من قبل الجلد".
وأشارت إلى أن هذا ضار بالجلد، ومن الصعب إيجاد الوقت الكافي كل يوم من أجل ذلك، وبالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بزاوية سقوط أشعة الشمس على الجلد، منوهة إلى أن الرأي الشائع القائل أنه بمساعدة اسمرار البشرة يمكن الحصول على فيتامين D ليس أكثر من مجرد أسطورة.
وأضافت الطبيبة: " والاسطورة الثانية هي الأطعمة التي يمكن تناولها للحصول على فيتامين D. وهذا يعني لكي يكون مستوى الفيتامين في الجسم طبيعيا، يجب تناول 100-200 غرام من الزبدة وست بيضات و2 كلغم من الأسماك البحرية البرية التي يجب اصطيادها في بيئتها الطبيعية يوميا".
كما أوضحت أن التكهن بعواقب مثل هذا النظام الغذائي اليومي ليس صعبا، حيث سيؤدي إلى السمنة، وتصلب الشرايين، وأمراض غيرها".
ونوهت الطبيبة إلى أنه خلال العقد الماضي اكتشف العلماء أن فيتامين D هو في الواقع هرمون، لأن له نشاطا هرمونيا ومسؤولا عن 600 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم، والمستقبلات الحساسة له موجودة في جميع أنظمة وأجهزة الجسم.
وقالت الطبيبة: "إنه منشط مناعي قوي جدا، فتتكون منظومة المناعة من خلايا مختلفة، ويمكن تنشيط بعض الخلايا بفيتامين D، وحينها تعمل الحماية المضادة للفيروسات، والأهم من ذلك، تعمل الحماية من الأورام، أي الحماية من أمراض الأورام. مبينةً أنه مقابل هذا تثبط خلايا أخرى في منظومة المناعة، ويقمع نشاطها، وهذا يؤثر في علاج المرضى الذين يعانون من نشاط مفرط لمنظومة المناعة".