واشنطن/PNN- قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن أي محاولة من جانب المجلس العسكري في النيجر لتوجيه اتهام بالخيانة العظمى للرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد بازوم ستكون "مقلقة للغاية".
وأضاف للصحفيين: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن وضع الرئيس وأسرته وصحتهم وسلامتهم، ونكرر دعوتنا للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم وإعادته لمنصبه كرئيس للدولة".
في غضون ذلك، اعتبرت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، في بيان اليوم الاثنين، أن إعلان العسكريين الانقلابيين نيتهم محاكمة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" يشكل "استفزازا" جديدًا.
وأورد البيان، الذي وقّع في أبوجا، أن هذا التهديد هو "شكل جديد من الاستفزاز، ويتنافى مع إرادة السلطات العسكرية في جمهورية النيجر لإعادة الانتظام الدستوري بسبل سلمية".
ويقبع الرئيس محمد بازوم في الإقامة الجبرية منذ الإطاحة به في الـ26 من شهر آب/ أغسطس الماضي، إذ تتزايد المخاوف بشأن ظروف اعتقاله، ولا سيما أن عددا من ممثلي المنظمات والدول الحليفة لبازوم أعربوا عن قلقهم بشأن ظروف الاحتجاز والحالة الصحية للرئيس المعزول.