الداخل المحتل/PNN- أعلن رئيس باراغواي المنتخب سانتياغو بينا، إعادة نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمعه، مساء الثلاثاء، بوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين.
وأتى هذا القرار بعد مرور 5 سنوات على نقل سفارة باراغواي إلى تل أبيب، حيث أعلنت حكومة باراغواي، في شهر أيلول/سبتمبر 2018 إلغاء عملية نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، وإعادة تشغيل المكاتب التي تم نقلها بالفعل إلى مدينة تل أبيب.
والتقى كوهين ورئيس باراغواي بينيا، أمس الثلاثاء، وقررا أن الدولة اللاتينية ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس هذا العام وأن تعيد إسرائيل فتح سفارتها في أسونسيون، عاصمة باراغواي، بحسب ما جاء في بيان مقتضب للخارجية الإسرائيلية، حيث وصل كوهين إلى باراغواي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب.
وخلال اجتماعه بالسفير الإسرائيلي يوعاد ماغين، أكد رئيس باراغواي المنتخب بينا، أنه سيعيد نقل سفارة بلاده إلى القدس بعد استلامه منصبه في شهر آب/أغسطس الحالي.
وتطرق رئيس باراغواي المنتخب خلال الاجتماع مع ماغين إلى ما وصفه بـ "العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين"، مشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الشعبين.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس باراغواي زار إسرائيل بالعام 2022، والتقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واجتمع مع محافظ بنك إسرائيل أمير يارون.
وكانت بارغواي قد نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة وأقامت مراسم افتتاحية احتفالية رسمية، في أيار/ مايو 2017، لتكون ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تقدم على هذه الخطوة.
لكن في أيلول/سبتمبر 2018، أعلن وزير خارجية باراغواي، في حينه لويس ألبيرتو كاستجليوني، إلغاء خطوة نقل السفارة إلى القدس وتعليقها، وقال إن "باراغواي تريد المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".