واشنطن/PNN- اعتبرت صحيفة "جويش تيليغرافيك" الأمريكية، أن إدارة بايدن تنظر إلى الاضطرابات السياسية في إسرائيل بمثابة "تهديد للمصالح الأمنية الأمريكية".
وبحسب الصحيفة، "ما تزال هناك أسئلة عميقة حول الدرجة التي أدت بها الانقسامات السياسية الحادة في إسرائيل إلى إضعاف أجهزتها العسكرية والاستخبارية".
ونقلت عمن وصفتهم بـ"الخبراء" قولهم، إن "أعداء إسرائيل قد يرون مقاطعة قوات من الاحتياط في الجيش الإسرائيلي للخدمة، على أنها فرصة سانحة، وهو ما يجعل إدارة الرئيس بايدن تشعر بالقلق".
وأضاف الخبراء، أن "للولايات المتحدة الكثير من الشركاء في الشرق الاوسط، لكن إسرائيل هي الشريك الأقرب والأقوى هناك. وإذا تأثرت قدرات وجهوزية إسرائيل، فان الولايات المتحدة ستخسر من قدراتها في المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن "إسرائيل تعمل على إبقاء إيران خارج معادلة التوازن في وقت تتعامل فيه أمريكا مع تهديدات إقليمية أخرى. وإذا لم يستطع أحد الشريكين، وهو الجيش الإسرائيلي، أداء إحدى المهمات، فالأمر دون المستوى الأمثل".
ورأت أن "التهديد الأكبر داخل الجيش الإسرائيلي يأتي من احتياطي طياري سلاح الجو الذين يتدربون بشكل أسبوعي استعدادا للقتال".
وأوضحت أن "ما يتراوح بين 60-70% من مهمات سلاح الجو الإسرائيلي ينفذها الاحتياط. ونقص الاستعداد قد يؤدي لخفض التدريبات المشتركة بين الجيشين التي يجريانها كإشارة إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لاحتواء طموحات إيران النووية".
وتشهد إسرائيل، احتجاجات ضد التعديلات القضائية التي تقدمت بها الحكومة.