واشنطن/PNN- حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، من مغبة إنكار جزء من التاريخ الأمريكي، في إشارة إلى ما تعرض له ذوو الأصل الإفريقي حين جرى استعبادهم، طيلة قرون.
وجاء موقف بايدن، في ظل توالي ردود الفعل على مصرع ثلاثة من ذوي البشرة السمراء على يد شاب أطلق عليهم النار في جاكسونفنيل بفلوريدا، منطلقا من إيمانه بتفوق العرق الأبيض.
وتابع الرئيس الأمريكي عبر تغريدة في منصة "إكس"، أن الولايات المتحدة أكثر أمم العالم ديناميةً وتنوعا من الناحية العرقية، وهو ما يدعو الجميع إلى التشديد على أن الكراهية لن تكون لها الغلبة، بحسب قوله.
وشبه بايدن الصمت إزاء ما يجري بالتواطؤ، منددا بـ"نزعة الإنكار" لدى من يحاولون إنكار أن يكون ذوو الأصل الإفريقي في الولايات المتحدة قد تعرضوا لاضطهادات جسيمة "والإنكار أسوأ من الصمت".
وكتب الرئيس الأمريكي أنه على الأمريكيين أن يتحدثوا ويرفعوا أصواتهم وهم يرون جزءا من تاريخهم يتعرض لمحاولة المحو، في حين يهجم آخرون على تنوعهم ويمنعون الكتب.
ويسعى محافظون في عدد من الولايات المتحدة إلى تعديل مناهج مدرسية، لأجل إزالة نصوص متعلقة بتاريخ البلاد مع العبودية وما لحق بالسود من استعباد وأذى، في خطوة تثير انقساما شديدا بين الأمريكيين.