تل أبيب/PNN- تشير التوقعات في إسرائيل، إلى أن العام الدراسي الجديد لن يبدأ في موعده المألوف في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بسبب اتساع الفجوة بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة المعلمين.
وتطالب منظمة المعلمين بزيادة الرواتب، مع بدء العام الدراسي، فيما تلوح باللجوء إلى إضراب لفترة غير محددة.
وفي هذا الصدد، أكدت سيغال باعيل، ممثلة منظمة المعلمين في إسرائيل والمفاوض الرسمي مع وزارتي المالية والتعليم، عدم إمكانية بدء العام الدراسي في الثانويات، وفق الموعد المعتاد.
وقالت باعيل في حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية بالعبرية، اليوم الأربعاء، إن "الفجوة بين الجانبين كبيرة جدا ولم يتم التوصل إلى أي تفاهمات".
وأضافت: "لم يتم منذ يوم أمس تحقيق أي تقدم في عملية التفاوض، حول مطالبة راز إيريز رئيس نقابة المعلمين في مدارس ما بعد الابتدائي برفع أجور المعلمين كافة بألفي شيكل، لأن وزارة المالية تعارض ذلك".
وأعربت عن استيائها من غياب المسؤولين في وزارة المالية عن المفاوضات بين الجانبين.
وعُقدت يوم أمس الثلاثاء، مفاوضات في مقر وزارة المالية بالقدس من أجل التوافق حول انتظام الدراسة في المدارس الثانوية، تجنبا لحدوث إضراب شامل ينفذه المعلمون.
ومن المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء جولة أخرى من المفاوضات بين ممثلي المالية ومنظمة المعلمين.
من جهته، قال وزير المالية بيتسالئيل سموتريتش في تصريحات سابقة، إن ران إيريز هو الوحيد الذي يمكنه منع الإضراب في المدارس الثانوية.