واشنطن/PNN- أثار وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت في لقاء مع منسق البيت الأبيض بريت ماكغورك أهمية توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل شركاء إضافيين بالمنطقة، مؤكدا أهمية الترتيبات الأمنية لهذا الغرض.
وعقد الوزير الإسرائيلي غالانت، في الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعات يوم الأربعاء، مع مسؤولين في الحكومة الأمريكية وناقش أهمية توسيع "اتفاقيات إبراهيم"، وبحسب ما تردّد أيضا فإن "البرنامج النووي المدني السعودي" هو أحد أهم المعايير في بلورة اتفاق مع إسرائيل، والذي سيتضمن ضمانات أمنية كبيرة من واشنطن إلى الرياض.
وأعرب الوزير غالانت عن تقديره للمنسق الأمريكي لاستثماره المستمر في جهود التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة. كما أثار أهمية "الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل"
يشار إلى أن هذه التصريحات تأتي وسط تقارير حول اتفاق التطبيع المحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بوساطة الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، وخلال المناقشات، أطلع غالانت أيضا المسؤولين الأمريكيين على "الإجراءات الإيرانية التي تقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وشدّد على التزام إسرائيل "بالدفاع عن مواطنيها ضد أي تهديد".
وعلى المستوى الفلسطيني، وخلال اجتماعه مع مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ناقش غالانت "جهود الجيش الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية"، وفق تعبيره. وتحدث بالتفصيل عن "الدعم الإيراني للإرهاب" في المنطقة، بما في ذلك نقل الأموال والأسلحة.
وحضر اللقاء أيضا مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.