رام الله /PNN / عقدت دائرة شؤون اللاجئين والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة والتي تضم دائرة شؤون اللاجئين، جايكا، الأونروا و وزارة الحكم المحلي والمالية.
وجرى اللقاء بحضور رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، و وكيل الدائرة أنور حمام ومدير عام دائرة بناء السلام والبنية التحتية في المقر الرئيسي لجايكا، ورئيس مكتب جايكا فلسطين هوشي آبي وفريق خبراء جايكا والفريق النظير.
واستعرض اللقاء التقدم المحرز في المشروع ومتابعة الخطة الزمنية للمرحلة الجديدة، والتطور في رفع قدرات طاقم دائرة شؤون اللاجئين والفريق النظير.
ورحب د. أبو هولي بالوفد وشكره على قرار جايكا الشجاع للعمل مع دائرة شؤون اللاجئين والمخيمات من خلال نشر منهجية بالسيب لتحسين المخيمات من خلال التخطيط الشمولي والتشاركي، كما شكرهم على الموافقة على المرحلة الرابعة من المشروع.
وعبر د. ابو هولي عن الامل بان يكون الوفد الياباني قد خرج بانطباع جيد خلال زيارته ومتابعته لسير عمل المشروع والإنجازات التي تم تحقيقها معربا عن الاعتزاز بالشراكة والعلاقة مع مكتب جايكا في فلسطين ومديره هوشي آبي كما عبر عن الاعتزاز بالشركاء من وزارة الحكم المحلي ووزارة المالية والأونروا.
وقال د. أبو هولي بعد نجاح ندوة تجنيد الاموال أصبحنا نفكر بشكل أكثر دقة وتجربة أفضل في المستقبل خلال الفترة المتبقية من المشروع، داعيا الشركاء المحليين من وزارتي المالية والحكم المحلي والاونروا لاجتماع للاطلاع على الية العمل في المستقبل القريب والية تنفيذ المشاريع في الفترة القادة والعمل من خلال الاونروا والحكم المحلي، والمهم تنفيذ المشاريع بشراكة حقيقية على مبدأ التشاركي الشمولي.
وأضاف أن الدائرة لن تتمكن لوحدها من تنفيذ كل ما هو مطلوب لذلك نحن بحاجة للعمل مع شركاء حقيقيين بعد تجربتنا مع اليابانيين على مبدا تشاركي شمولي.
وعبر أبو هولي عن تقديره للتعاون والدعم المقدم من الاصدقاء اليابانيين لفلسطين حيث يشكل ذلك مصدرا للفخر بالشراكة معهم شاكرا اياهم باسم الشعب الفلسطيني لحكومة وشعب اليابان على هذه الشراكة الحقيقية والدعم الكبير.
من ناحيته عبر رئيس قسم بناء السلام في جايكا موريتاني عن سعادته لزيارته الاولى لفلسطين، وعبر عن امتنانه وفخره بالنجاح المحقق في انشطة المشروع.
وأضاف أنه من المهم بناء شراكات حقيقية مع الجميع من اجل مستقبل أفضل للمخيمات وللاجئين الفلسطينين كما اعرب عن سعادته بالعمل على تطور كادر الدائرة وقدرتها على بناء جسم داخل المخيمات قادر على التخطيط الإستراتيجي.
وأضاف هنالك العديد من الصعوبات والتحديات ونؤمن ان وجود فريق الخبراء يسهل العمل ويساعد على رفع القدرات وتطوير المهارات وتسهيل العمل للفريق.
وعبر عن سعادته بما تم إنجازه في ندوة تجنيد الاموال والعروض للخطط التي قدمت الكثير للمانحين.
وقال هذه لحظة مهمة وتاريخية لنا ويجيب ان نقدم هذه التجربة لكل العالم لنحصل على شراكات جديدة وحقيقية مؤكدا على ان أن الهدف الأسمى لنا هو تمكين الدائرة من ادارة المشاريع والعمل مع المانحين، لان كل هذا يصب في مصلحة اللاجئين، ونحن جاهزون للعمل معا ايضا في المستقبل وبعد انتهاء المشروع.
من ناحيته اكد وكيل دائرة شؤون اللاجئين السيد أنور حمام على المبدأ التشاركي والتكوين الذي يحدث في الدائرة والمأسسة، موضحا ان العمل جاري على بناء نظام الكتروني وسيتم العمل عليه في المخيمات.
وأكد على أهمية التنسيق مع جميع المؤسسات، وأن يتم توقيع مذكرات تفاهم واضحة بين جميع الاطراف لديمومة العمل وبما يخدم مصلحة اللاجئين.