الداخل المحتل/PNN- قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء الأربعاء، إن "الدولة تعيش أزمة دستورية حادة منذ 9 أشهر" بسبب الجدل الواسع والقائم بين الحكومة والمعارضة على خلفية خطة الحكومة للتعديلات القضائية.
وأشار هرتسوغ، خلال حفل تأبين الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز بالقدس، إلى أن الأزمة "تهز بشكل خطير للغاية المجتمع والاقتصاد، وخاصة أمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "سبق أن قلتها وأكررها: لا سبيل إلى الحل دون الحوار، ولا سبيل للحل دون الإصغاء والاحترام، ويجب أن نفهم أنه إذا انتصر طرف واستسلم آخر فإننا جميعا نخسر".
وتابع: "أقف هنا بقلق بالغ، وأؤكد: يجب علينا حل الأزمة الصعبة والخطيرة بين السلطات الحاكمة، وتحديد التوازن الصحيح بينهما".
وختم هرتسوغ كلمته قائلا: "أدعو مرة أخرى المسؤولين المنتخبين، لإظهار المسؤولية، والعمل بكل السبل للتوصل لإجماع واسع النطاق"، مؤكدا أن "الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين ترغب في إنهاء هذه الأزمة، وإلغاء هذا الجدل من جدول الأعمال، والبدء في العمل معا على الأشياء المهمة حقا".
وعمل الرئيس الإسرائيلي مرارا على إنهاء الخلاف الدائر بين الحكومة والمعارضة لتسوية أزمة التعديلات القضائية التي تصر الحكومة على تنفيذها، بينما ترفضها المعارضة، وتعتبرها "تحوّل إسرائيل إلى ديكتاتورية".
ويستمر تبادل الاتهامات بين رموز الحكومة والمعارضة بشأن المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق، رغم دعوة الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ للحوار مجددا لإنهاء الخلاف الدائر في إسرائيل.