بيت لحم / PNN/ نجيب فراج – كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن نية قوات الاحتلال الاسرائيلي اقامة مستوطنة جديدة وتوسيع اخرى على اراضي محافظة بيت لحم.
وقال حسن بريجية مدير الهيئة في محافظة بيت لحمان لجنة التخطيط التابعة لما يسمى بالادارة المدنية الاسرائيلية قد اعلنت عن مخططين تفصيليين يستهدفان اراضي واسعة تابعة لبلدتي الخضر وبتير وقرية الولجة الى الغرب من مدينة بيت لحم.
واوضح بريجية ان المخطط الذي يستهدف اراضي الولجة وبتير هو لاقامة مستوطنة جديدة على اراضيها يطلق عليها اسم "ار حوماة" وتستهدف مواقع" حوض "3 " من موقع السرج وحوض (3) قي موقع حريقة حزوق من اراضي الولجة ، وحوض (2) من موقع الرهيسة من اراضي بتير.
ولم يتسنى لهيئة مقاومة الجدار تحديد المساحة التي ستقام عليها هذه المستوطنة الجديدة ولكن وحسب المعلومات المتوفرة فالحديث يدور عن مئات الدونمات التابعة للمواطنين وستشكل المستوطنة جزءا من تجمع المستوطنات المقامة على اراضي محافظة بيت لحم وتقع في دائرة تنفيذ مخطط "القدس الكبرى" وبالتالي ستشكل ايضا حلقة وصل بين حدود مدينة القدس من ناحيتها الغربية ومستوطنات تجمع عوش عصيون وبالتالي سوف تعزز من فصل بلدتي بتير والولجة عن مخيطها وعزلها عنه.
وفيما يتعلق باراضي قرية الخضر فان المخطط هو توسيع مستوطنة اليعازر المقامة على اراضيها وتشمل القرارات مواقع عديدة من هذه البلدة وهي حوض (7) خلة الفحم حوض (2) المحجرة ، حوض (2) ابوبكير ، حوض (5) الفاغور ، حوض ( الشفا واد الهندي ، وجميعها اراض الخضر والتي تضم عشرات الدونمات التابعة للمواطنين وهي اراضي خاصة.
كما اوضح بريجية ان جزء من هذه الاراضي صدرت بحقها قرارات مصادرة في السابق ويتم بحث امرها في المحاكم العسكرية الاسرائيلية بناءا على قضايا رفعها اصحابها منذ سنوات ، وهناك اراضي اعلن عن نية المصادرة فيها بناءا على المخططين المشار اليهما,
وقال بريجية ان الامر خطير للغاية والمخططان هما جزء من قرارات مصادرة الاراضي وانشاء مزيد من المستوطنات تنفيذا لخطة حكومة اسرائيل الفاشية الهادقة الى تقطيع الارض وحسم الموقف على ارض الواقع ضمن خطة استراتيجية لمنع حل الدولتين داعيا اصحاب الاراضي مرجعة مكتب الهيئة في بيت لحم لمعرفة المساحة الحقيقية التي يتسهدفها المشروع الاستيطاني الجديد وبهدف رفع قضايا للجهات القضائية الاسرائيلية للاعتراض على هذا المخطط رغم عدم الثقة بهذه الجهات ولكن يجب علينا استنفاذ كل الطرق في مواجهة مشروع التهويد والاستيطان بحسب بريجية.