رام الله/PNN- دمغت مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، خلال الشهر الماضي 1.651 ذهب تقريباً بعد فحصها والتأكد من عياراتها القانونية.
وبينت المديرية في تقرير الشهري، أن إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت 2 مليون شيكل تقريبا، بنسبة تغير طفيفة مقارنة بالشهر ذاته من العام 2022 بمبلغ 2.17 مليون شيقل.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر آب ارتفاعاً بنسبة 10% بقيمة 1940 دولار مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي والذي بلغ 1750 دولار.
وأظهر تقرير المديرية أن طبيعة المشغولات التي دمغت في شهر آب معظمها مشغولات ذات الطبيعة الناعمة وهي الاكثر جمالا و عالية الجودة وهذا يدلل على ان قطاع الذهب يتجه الى منافسة المصوغات الاجنبية الامر الذي سينعكس ايجاباً على فرص التشغيل وإمكانيات التصدير لهذا القطاع الواعد.
و يلعب ختم المعادن الثمينة "قبة الصخرة" دورًا حاسمًا للمواطنين من حيث ضمان أصالة العناصر التي يشترونها و جودتها وقيمتها، ويساعد في الحفاظ على الثقة في سوق المعادن الثمينة ويسهل التجارة والاستثمار في هذه المعادن القيمة.
وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويا ما معدله 10 أطنان من المصوغات الذهبية و يعمل في صناعة و بيع المعادن الثمينة نحو 577 مصنعا و محلا تشغل نحو 3 آلاف عامل.
ودمغت المديرية العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة نسبتها 93% عن المعدل، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.
ودعت المديرية المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).