الداخل المحتل/PNN- رفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية من مستوى "تأهبها" في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية المحتلتين، وذلك على خلفية ارتفاع الإنذارات والتحذيرات المتعلقة باحتمالية وقوع عمليات خلال الأعياد (اليهودية).
ويأتي ذلك في أعقاب تلقي أجهزة الأمن أكثر من 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات خلال ما يسمى بعيد "رأس السنة (العبرية)"؛ حسبما أوردت القناة 13 الإسرائيلية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية 5 آلاف من عناصرها في أنحاء البلاد، فيما أوعزت أجهزة الأمن الإسرائيلية عناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل "الحفاظ على النظام والأمن".
وتلقت أجهزة الأمن الإسرائيلية عشرات الإنذارات حول احتمالية وقوع عمليات، تتركز في القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة.
وأوعزت أجهزة الأمن عناصرها بالتشديد على منطقة خط التماس ومنع دخول الفلسطينيين من دون تصاريح، بالإضافة إلى القيام بعمليات بحث عنهم في البلدات المختلفة؛ حسبما أورد موقع "واينت" الإلكتروني.
وقامت الشرطة الإسرائيلية في الأسبوع الأخير بضبط 371 فلسطينيا من دون تصاريح، بالإضافة إلى 90 شخصا مشتبهين بتقديم المساعدة لهم.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد ذكر خلال جلسة تقييم الأوضاع الأسبوع الماضي أنه "في هذه الفترة سيكون هناك من سيحاول المس بنا، بحسب قوله.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة والمعابر مع قطاع غزة "خلال أيام عيد رأس السنة العبرية"، بدءا من منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى ليل الأحد – الإثنين.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القرار يأتي "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي"، وقال إن الإغلاق "يبدأ من منتصف يوم الجمعة وسيتم رفعه في يوم الأحد الساعة 23:59".
وأشار إلى أن رفع الإغلاق سيكون مرتبطا بـ"تقييم الوضع الأمني"، وأضاف أنه "سيتخذ لاحقًا قرار بشأن إمكانية فرض إغلاق خلال الأعياد اليهودية المقبلة بناء على تقييم الوضع الأمني" كذلك.
وقال إنه "خلال ساعات الإغلاق سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية، بناء على موافقة منسق أعمال الحكومة (الإسرائيلية) في المناطق (المحتلة)".